الرباط – بصير الأحمدي:
رشح المغرب فيلم “أزرق القفطان” لتمثيل البلاد في مسابقة أفضل فيلم دولي بالدورة الخامسة والتسعين لجوائز الأوسكار.
وقال المركز السينمائي المغربي إن “لجنة انتقاء برئاسة سميرة الحيمر، رئيسة قسم الاستغلال والتوزيع بالمركز، اختارت فيلم “أزرق القفطان” من ضمن فيلمين مؤهلين لتمثيل المغرب في محفل الأوسكار، وذلك وفقا للمعايير التي تعتمدها أكاديمية فنون وعلوم السينما”.
وكان الفيلم، وهو من تأليف وإخراج مريم توزاني، قد عرض لأول مرة عالميا بقسم “نظرة ما” في الدورة 75 لمهرجان كان السينمائي في فرنسا شهر مايو/ أيار.
وهذه ثاني مرة يرشح المغرب فيلما للمخرجة والممثلة مريم توزاني (42 عاما) لتمثيله في مسابقة الأوسكار بعد “آدم” عام 2019 بطولة نسرين الراضي ولبنى أزبال ودعاء بلخودة.
ومن المنتظر إعلان الأفلام المقبولة بالقائمة الأولية لفئة الفيلم الدولي في الأوسكار يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول، بينما يكشف النقاب عن القائمة القصيرة في 24 يناير/ كانون الثاني.
ويقام حفل إعلان وتوزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية (الأوسكار) في 12 مارس/آذار 2023 في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا.
وتقرر أن يكون الموعد النهائي لتقديم فئات الدخول العامة لجوائز الأوسكار 2023 هو 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، على أن يبدأ التصويت الأولي في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وسيتم الإعلان عن القوائم القصيرة في 21 من نفس الشهر، وسوف يتم التصويت على الترشيحات في الفترة ما بين 12 إلى 17 يناير/ كانون الثاني من عام 2023، في حين من المقرر الإعلان عن الترشيحات في 24 يناير/ كانون الثاني 2023، مع إجراء الاقتراع النهائي بين 2 و7 مارس/ آذار 2023.
ووافق مجلس إدارة الأكاديمية على تعديلات بخصوص جوائز الأوسكار في الدورة المقبلة، تشمل تحديث لوائح الأكاديمية التي تُملي كيف يمكن للشركات والأفراد تسويق أفلام وإنجازات أعضاء الأكاديمية.
وأصبح يُسمح الآن للشركات والأفراد، في ظل ظروف معينة، بإرسال روابط رقمية للمواد مباشرة إلى الناخبين. ومع ذلك، قد لا تحتوي ملخصات الأفلام على اعتمادات، حيث سيكون لشركات الأفلام الآن خيار تضمين الاعتمادات في غرفة العرض بالأكاديمية قبل الترشيحات.
وقررت الأكاديمية العودة إلى فترة الأهلية التقليدية للسنة التقويمية، ومتطلبات الإصدار السينمائي، بمعنى أنه يجب أن يكون لدى الفيلم الروائي تاريخ إصدار سينمائي مؤهل في الفترة بين 1 يناير/ كانون الثاني 2022 و31 ديسمبر/ كانون الأول 2022، ولن يكون عرض الفيلم في غرفة العرض بالأكاديمية طريقة للتأهيل، نظرًا لأن الغالبية العظمى من قاعات السينما قد أعيد فتحها.
كما تستمر الأكاديمية في الالتزام بقرار حقبة وباء فترة كورونا المتعلقة بالسماح للأفلام بالتأهل من خلال العرض ليس فقط في مقاطعة لوس أنجلوس أو مدينة نيويورك، ولكن أيضًا في مناطق شيكاغو وإلينوي وميامي وفلوريدا وأتلانتا وجورجيا، وينطبق هذا على فئات الدخول العامة، بالإضافة إلى فئات الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة.
وشملت التعديلات، إعادة تسمية جوائز الأوسكار لأفضل “فيلم وثائقي” و”موضوع وثائقي قصير”، بحيث تصبح أفضل “فيلم وثائقي طويل” وأفضل “فيلم وثائقي قصير” على التوالي، كما تم اتخاذ قرار بمنع تقديم أكثر من ثلاث أغنيات من نفس الفيلم للنظر فيها في فئة أفضل أغنية أصلية.
وكان منظّمو حفل الأوسكار في 2022 قد تمكنوا من إنعاش نسب المتابعة التلفزيونية لحفل توزيع الجوائز السينمائية بعد التراجع الذي شهده في السنوات الأخيرة. واستقطب الحفل أكثر من 15 مليون مشاهد أمريكي، وهي أرقام ساعدت في تحقيقها الصفعة التي وجهها الممثل ويل سميث للفكاهي كريس روك أثناء الحفل.
ومع أنّ عدد المشاهدين هذا العام بلغ 15,36 مليوناً، لا يزال هذا الرقم متدنياً مقارنة بالسنوات السابقة، إذ هو ثاني أسوأ أداء لجوائز الأوسكار منذ بدء النقل التلفزيوني المباشر الحدث.