لم يستطع الفرنسي كيليان مبابي، إخفاء غضبه عند تتويج البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بجائزة أفضل مهاجم لعام 2022.
وتسلم ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني جائزة جيرد مولر كأفضل مهاجم في الدوريات الأوروبية عن الموسم الماضي،وذلك خلال حفل الكرة الذهبية، الأمر الذي أغضب مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
ليفا البالغ من العمر 32 عاما، نجح خلال الموسم الماضي في تسجيل 50 هدفا وصناعة 7 أهداف خلال 46 مباراة خاضها مع بايرن ميونخ الألماني بكافة المسابقات.
في المُقابل، فإن مبابي أحرز 39 هدفا وصنع 26، وهو ما يعني تفوقه على ليفاندوفسكي في عدد الإسهامات بشكل عام، والتي وصل عددها بمجموع الأهداف والتمريرات الحاسمة إلى 65 هدفا، مقابل 57 للمهاجم البولندي.
وبمجرد إعلان اسم ليفاندوفسكي كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، ظهرت علامات الغضب والاستياء على وجه كيليان مبابي الذي حاول تمالك نفسه أمام الكاميرات لكنه لم يستطع.
مبابي قام بالتصفيق للنجم البولندي، لكن عدسات الكاميرات أظهرت حالة الغضب والحزن التي كان يشعر بها، وهو ما فجر سخرية رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” خلال الساعات الماضية.
وسخر أحد المتابعين من مبابي بكتابة قصة ساخرة حيث قال: “عاد ابني إلى المنزل ذات يوم وقال إنه فقد كتابه، وكان اسمه كيف تسجل في المباريات الكبرى؟.. اتصلنا بالشرطة وبعد بعض التحقيقات ، اكتشفوا أن الكتاب سرقه روبرت ليفاندوفسكي”.
وكتب أحد المشجعين: “توقف عن إحراج نفسك مجددا”، في إشارة إلى أن مبابي دائما ما يحضر الحفل ولا يتوج بجائزة كبرى.
وعلق أحدهم بقوله: “إنه يبكي بالفعل”، تعبيرا على ملامح وجه مبابي بعد إعلان الجائزة.
وقال شخص آخر: “عليك اكتشاف نفسك بشكل أفضل ومغادرة الدوري الفرنسي”، في إشارة إلى أن الرحيل إلى دوري أقوى سيجلب الإنجازات.
يذكر أن مبابي احتل المركز السادس في ترتيب جائزة الكرة الذهبية، لاختيار أفضل لاعب في العالم والتي توج بها مواطنه الفرنسي كريم بنزيما.