خلال الأيام القليلة الماضية، كانت أزمة علامة التوثيق الزرقاء على تويتر مثار سخرية وانتقاد من الجميع بعد انتشارها بفضل سياسات ماسك.
هذه العلامة التي كانت تقتصر على توثيق حسابات الشخصيات العامة والمشاهير للتأكد من شخصياتهم على الواقع الافتراضي، أصبحت الآن متاحة للاستخدام من كافة مستخدمي تويتر، بعد تطبيق إيلون ماسك لسياسته الجديدة، التي تتيح الحصول على علامة التوثيق الزرقاء لأي مستخدم، مقابل اشتراك شهري بقيمة 8 دولارات.
وبحسب ما أفاد موقع “بيزنس إنسايدر”، فإن السحر انقلب على الساحر، وحدث ما لا يحمد عقباه من مستخدمي تويتر في مواجهة سياسات ماسك المثيرة للجدل، بأن العديد من الحسابات المزيفة لشخصيات غير حقيقية ولشخصيات غير معروفة أقدمت على اقتناء العلامة الزرقاء كنوع من الوجاهة ونوع من التمرد أيضا في تعميم استخدامها.
ومن أبرز الحالات التي لفتت نظر وسائل الإعلام، حساب وهمي تم انشائه منذ 14 عام باسم “يسوع المسيح”، نجح في الحصول على العلامة الزرقاء كتوثيق له، في حادثة أثارت السخرية والجدل معا.
ومما شجع على حدوث مثل هذه المفارقات المثيرة للخسرية، أن تحديد هوية الشخص أصبح أمر غير ملزم لتوثيق حسابه بالعلامة الزرقاء، إذ يمكن ذلك الآن دون استخدام جواز سفر أو بطاقة هوية لإتمام الإجراء.