القاهرة – مصطفى المصري:
كشف طبيب النجمة المصرية أنغام، عن تطورات حالتها الصحية، بعدما خضعت إلى عملية جراحية كبرى، عانت بعدها من مضاعفات أعادتها للمستشفى.
وقال الطبيب وائل غفير، أستاذ الجراحة والمسؤول عن متابعة حالة أنغام، إن النجمة المصرية عانت في البداية من نزيف شديد، وهو ما اضطر الأطباء المتخصصين في أمراض النساء إلى إجراء جراحة عاجلة.
وأوضح غفير، في مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء dmc”، أن الأمر حدث قبل أسبوع، وظلت في المستشفى لـ 3 أيام وبعدها غادرت إلى المنزل، لكنها بعد يومين اشتكت من آلام شديدة في البطن، وهو ما استدعى دخولها من جديد إلى المستشفى.
وكشف أن أنغام عانت خلال هذه المرحلة من عدم القدرة على الأكل أو الشرب والقيء المستمر، ما استدعى إجراء أشعة كشفت عن وجود التصاقات في الأمعاء بسبب الجراحة الأولى، وهو ما أدى إلى انسداد معوي.
وأضاف أنه وفق بروتوكول العلاج تم إدخال خرطوم عبر الأنف من أجل إفراغ المعدة، على أمل أن يحدث تحسن في الأمعاء، وهو ما حدث بالفعل خلال الساعات الماضية.
وكشف الطبيب أن أي جراحة في البطن قد تعرض صاحبها لالتصاقات المعدة، وهو أمر قد يحدث بعد يومين أو حتى بعد سنوات من الجراحة، مشددا على أن حالة أنغام ليست خطيرة ولا يمكن تصنيفها ضمن حالات الخطر، خاصة أن هناك تحسنا واضحا يحدث ويتم الكشف عنه من خلال المتابعة اليومية.
وحول إمكانية احتياجها لإجراء جراحة أخرى، أكد طبيب أنغام أن التحسن الحادث لا يشير إلى احتياجها لجراحة، ولكن لابد من استمرار التحسن خلال الأيام المقبلة.
وكان القلق قد ألقى بظلاله الكئيبة على عشاق الفنانة أنغام، خلال الأيام الماضية، بعدما تعرضت لوعكة صحية طارئة اضطرت بعدها لإجراء عملية جراحية كبيرة، تردد أنها عملية استئصال للرحم.
وكشف بيان صادر من إدارة أعمال أنغام، أن المضاعفات الناجمة عن العملية تطلبت احتجازها في المستشفى، وهي حالياً ما زالت بالمستشفى تحت الرعاية الطبية إلى الآن.
وأوضح البيان أن أنغام حاولت أن تفي بالتزاماتها الفنية تجاه جمهورها في الفترة القادمة لكن كان لهذه المضاعفات أثر كبير عليها واضطر الأطباء لإبقائها في المستشفى تحت الإشراف الطبي، واعتذرت عن إحياء عدة حفلات داخل مصر وخارجها.