dhl
dhl

د.نادية جمال “متخصصة في العلاقات الأسرية والإرشاد النفسي”: يوجد حل لكل مشكلة

القاهرة – مصطفي المصري:

قادرة على حل مشكلات العلاقات الأسرية وقادرة على أن تساعدك لتتخذ قرار سليم في حل مشكلتك، إنها متخصصة في العلاقات الأسرية والإرشاد النفسي إنها الدكتورة نادية جمال.
دكتورة نادية اختصت “وكالة الإعلام العربية الإماراتية” في حوار شيق، حيث فتحت قلبها وتحدثت عن نفسها وعن وصلها إلي مجالها في العلاقات الأسرية والإرشاد النفسي، وعن أهمية قبول المجتمع لفكرة دكتور العلاقات الأسرية، وعن أغرب المشاكل التي قابلتها أثناء عملها كدكتورة علاقات أسرية وإرشاد نفسي، وعن أكثر من دعمها، وعن ما تطمح إليه في الفترة المقبلة.. فإلي نص الحوار:
 
 
*عرفينا بنفسك أكثر..
 
-اسمي نادية جمال، حاصلة على ليسانس آداب اجتماع جامعة عين شمس، وحاصلة على ماجستير علم نفس اجتماع جامعة عين شمس، وخلال الفترة القادمة سوف أقوم بمناقشة رسالة الدكتوراه، كما حصلت على أكثر من دكتوراه فخرية في الإرشاد النفسي والأسري وتعديل السلوك من أكاديميات معتمدة مثل جامعة عين شمس كلية التربية، كما حصلت على جميع الدورات الخاصة بالمدنيين في كلية الدفاع الوطني، كما حصلت على دورة لمكافحة الفساد الإداري في هيئة الرقابة الإدارية، بجانب إنني كاتبة صحفية، وأتواجد في الميديا منذ خمس سنوات لكوني ضيفة مستديمة في بعض قنوات مدينة الإنتاج الإعلامي، ومن وقت ليس ببعيد بدأت في عمل بث مباشر علي إحدي المواقع الصحفية الشهيرة.
تزوجت بعد الثانوية مباشرة، ولم أكمل دراستي، ورزقني الله بطفلين، وبعد ذلك كنت لا أري غير أنني زوجة وأم فقط، ولا أنكر أن هذا هو دوري في المجتمع الذي طلبه الله منى وأنا مؤمنة به، ولكن كنت أريد أن أبني لي شخصية وكيان في المجتمع مختلفا، فقررت أن أدخل كلية التجارة جامعة القاهرة واستمررت بها عامين ونجحت بهم ولكن بعد ذلك شعرت بعدم حبي لمجال التجارة فقررت أن أترك كلية التجارة، وعدت إلي منزلي ورزقني الله بطفلي الثالث، وبعدها قررت أن أدخل كلية آداب اجتماع وأكملت بها.


*كيف تميزتي ونجحتي في مجالك خاصة بأنه صعب؟
 
-تميزت بمجالي لأنني عندما أؤمن بشيء وبفكرة معينة أستطيع أن أنجح بها، وعندما كنت صغيرة كنت شديدة الحرص والخوف عندما كان يحدث مشكلة بين أبي وأمي او بين اي شخصين عموما، وكنت دائما مؤمنة بفكرة أنه يوجد لكل مشكلة حل، وبأن لا يجب علينا التودد إلي الطلاق إلي عندما نصل لآخر مرحلة من مراحل حل المشكلات، أو عندما يصل طرف من طرفين المشكلة إلي مرحلة الكره فهنا لا يصلح بأن نجد حلول لأن مرحلة الكره هي النقطة الخطرة التي يمكن أن يحدث بها الطلاق، وسبب أيضا من أسباب نجاحي أن والدي منذ إن كنت صغيرة كان دائما يقول لي بأنني أستطيع أن أكون شيئا كبيرا في المجتمع وكان يرى هذا بي، كما أن سبب نجاحي هو إيماني بفكرتي وبرسالتي ولأنني أستطيع أن أكون قريبة من أي شخص يأتي لي لحل مشكلته وهذا لأنني أعطي له الثقة الكاملة، وأستمع له جيدا، وأعطي له أكثر من حل لمشكلته، وأتابع المشكلة إلي أن يتواصل معي ويقول بأن مشكلته قدت حلت، وأعتقد بأن هذا يجعلني متميزة عن غيري.



*هل دور دكتور العلاقات الأسرية أصبح مفهوم أهميته لدي مختلف الناس؟
 
-مجال الإرشاد الأسري والنفسي لم يكن متعارف عليه بعض الشيء، ومازال إلي الآن بعض الأشخاص يأتون لي في السر بدون علم أزواجهم او العكس، ولكن انتشر قليلا منذ حوالي ٣ او ٤ سنوات هذا المجال، ودور الإرشاد الأسري والنفسي مهم جدا لأنه في بعض الأوقات يصل الطرفين لنقطة خلاف مشتركة بينهم لم يستطيعوا على حلها، ومهم جدا أن يكون لمجال الإرشاد الأسري والنفسي دور في المجتمع لتقليل نسب الطلاق.
 


*من هو أكثر من دعمك وشجعك؟
 
-أكثر من دعمني هو بيتي وعائلتي، بالرغم من أنني واجهت الكثير من الصعوبات والتحديات معهم، لأنه كان من الصعب أن أحضر محاضراتي في الجامعة والمواظبة عليها نظرا لأنني لدي بيت وأسرة وهم لهم الحق على، وهذا كان تحدي كبير بالنسبة لي ولكن بفضل الله استطعت بأن أتخطاه وتخرجت بتقدير عام جيد جدا في أربع سنوات الكلية، وإلي الآن أتحدي نفسي وأحاول أن أشعر نفسي بالنجاح أكثر فأكثر، وأحاول أن أرضي نفسي، وأحاول بنسبة أن أرضي جميع الأطراف.



*ماهي أغرب مشكلة واجهتك أثناء عملك في الإرشادات الأسرية والنفسية؟
 
-أغرب مشكلة هي عندما جاء لي أثنين أساتذة جامعة، وكان فرحهم قبل مجيئهم لي بيوم واحد وكانوا يريدوا أن ينفصلوا، فبدأت أن أتكلم معهما على انفراد وكان لا يرضيها أي حلول سوي الطلاق، والمشكلة كانت تكمن في أنها تزوجت نظرا لإحتياجها للعلاقة الزوجية، وكانت العلاقة الزوجية مع زوجها لا ترضيها في ليلة الزفاف فأخذت العروسة قرار بأن تنفصل عن زوجها، وحاولت أن أتحدث مع الزوج فقال لي أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية، فحاولت أن أضع لهم ٣ شهور كحل وكان الحل بالنسبة إليهم مقبول، وبعد ذلك سوف يأتوا لأخذ القرار الجديد.



*ما هي طموحاتك الفترة القادمة؟
 
-طموحي أن أظل مستمرة في دراستي، حتي بعد أن أناقش الدكتوراه، وأريد أن أحاضر في جامعة، أنا أحببت كثيرا مجال الإعلام بالرغم من أنه ليس مجالي، وأريد أن أتواجد في الإعلام بشكل أكبر، لدي عدة أفكار بالطبع تختلف كثيرا عن غيري، ولكن جميعها عن تجارب عملية وعلمية، وأري أنني قادرة علي مساعدة وإفادة غيري، وقادرة على تغيير مسار بيوت عديدة، وذلك توفيق من الله، وبسبب إجتهادي وأنا طوال الوقت أقوم بعمل تحدثيات لطموحي وأنا لا أتوقف عن الطموح.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.