dhl
dhl

في ذكري ميلاد الفنانة “ماجدة الرومي”… صدفة تقودها الي الفن

القاهرة – مى عبده:

الفنانة ماجدة الرومي أسطورة من اساطير الغناء العربي، نجمه ساطعة في سماء الموسيقي العربية، يعشقها الملايين، ينتظروا أغانيها بكل سرور، ماجدة الرومي من مواليد 13 ديسمبر 1957 مغنية لبنانية. سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، وسفيرة لدى منظمة الفاو.

تأثرت منذ الطفولة بكبار الموسيقيين العرب كمحمد عبد الوهاب وأم كلثوم واسمهان وفيروز.

أما عن الصدفة التي قادتها لعالم الفن، فقد لاحظ قريبها رايموند صفدي تميز صوتها فشجعها على احتراف الغناء، وتنبأ بالثورة التي سيحدثها صوتها في عالم الغناء.

أول إنطلاقة لها كانت من أستديو الفنّ 74 الذي كان يقدّمه تلفزيون لبنان حيث غنّت أغنية «يا طيور» للفنّانة الراحلة أسمهان لأنّ هذه الأغنية تبرز طبقات صوتها، رفض والدها فكرة الغناء قائلا لها: العلم قبل الفنّ والجامعة قبل الاستوديو وحبّ الفكر قبل حبّ الظهور. قبل والدها أن تغني بعدما سمعها تغنّي هذه الأغنية ولكنّه اشترط عليها أن تكمّل تعليمها، فحصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية.

في 13 أبريل 1975؛ اندلعت الحرب في لبنان ووقعت مجزرة في بلدة عين الرمّانة، وبسبب قرب «كفر شيما» من عين الرمّانة فقد هرب أهلها منها، وفي نفس العام سجّلت ماجدة أغنيتها الأولى «عم بحلمك يا حلم يا لبنان» من كلمات سعيد عقل وألحان إلياس الرحباني.في عام 1976، شاركت في بطولة فيلم «عودة الابن الضالّ» للمخرج المصري يوسف شاهين، وفي سنة 1980 سجّلت أسطوانتها الأولى والتي تضمّنت أغنيات: «يا نبع المحبّة»، «ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي»، «عم يسألوني عليك الناس» و«كلّ شيء عم يخلص».

تألقت في مهرجان قرطاج عام 1980 ثمّ واصلت مشاركتها عبر المهرجانات وبات جمهورها ينتظرها في هذه المناسبات فتطلّ عليه بأغان جديدة وألحان فريدة.أحيت حفلا في قصر بعبدا الرئاسي في بيروت أقامه الرئيس اللبناني الراحل إلياس الهراوي تكريماً للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب أثناء زيارته إلى بيروت وقد انتقدها البعض لذلك لكنها صرحت أنها قامت بالغناء نظراً لكون بوش كان ضيفا على لبنان وأضافت أن قيامها بالغناء في الحفل: «لا يعني أنني مع السياسة الاميركية، بل أنا ضدها ورافضة لها تماما فلبنان ظُلم كثيرا من هذه السياسة، وأعمالي الغنائية لها خصوصيتها».

دخلت ماجدة الرومي عالم التمثيل لأول مرة في فيلم “عودة الابن الضال” للمخرج المصري يوسف شاهين الذي أعجب كثيراً بصوتها وبأدائها المييز فقدمها في فيلمه بالرغم من صغر سنها آنذاك، لم تخُض ماجدة تجربة التمثيل مرة أخرى بالرغم من أن الفيلم حقق نجاحاً باهرا فكانت هذه التجربة هي الأخيرة لها وفضلت التفرغ للغناء.

تزوجت من أنطوان دفوني، وبعد زواج دام سنوات انفصلت عنه إثر شائعاتٍ تناولت علاقته بمغنية شابة، لها منه ابنتين هما «هلا» و«نور». أما من حيث الديانة فقد ولدت لعائلة مسيحية كاثوليكية.

نالت الفنانة ماجدة الرومي العديد من الجوائز منها:

  • فرنسا: الدرع من الجمعية الوطنية الفرنسية لعام 1993.
  • مصر: وسام الاستحقاق من نقابة الصحفيين المصرية، 2000.
  • الأردن: درع التكريم من جلالة الملكة نور الحسين في عام 2002.
  • سوريا: درع الشرف من وزارة الثقافة السورية٬ 2004.
  • لبنان: عضو فخري في جمعية المنح الدراسية للطلاب في الجامعة الأميركية في بيروت، 2005.
  • الدرع الوطني للأرز، رتبة فارس من رئيس الجمهورية اللبنانية، 1994.
airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.