القاهرة – مى عبده:
تحدث برنامج “فرصة جديدة” للمذيعة الموهوبة “هند صبري” الذي يذاع أسبوعياً كل جمعة في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً علي قناة الشمس، تحدثت المذيعة هند صبري عن دور الأحزاب السياسية في ذلك الوقت.
حيث قام الدكتور أحمد أنور بتوضيح دور الأحزاب السياسية للتصدي للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، قائلاً: أن الأحزاب جزء لا يتجزأ من الوطن، لأن أعضاء الأحزاب هم ابناء الوطن، فالدور الأساسي التي لابد أن تقوم به الأحزاب السياسية هو دعم الوطن ودعم الحكومة وتنفيذ التوجيهات الرئاسية لأن الأحزاب السياسية لها قوة لا يستهان بها في مصر، فالدور الرئيسي هو خدمة المواطنين حيث يعد ذلك سبب انشائها منذ عهد الملك فاروق، فيجب أن تقوم الأحزاب السياسية بدعم الشعب المصري علي مر العصور.
مضيفاً: ” أما عن الوقت الحالي الأحزاب السياسية لها دور خطير جداً، لأننا نمر بظروف اقتصادية صعبة، ولأول مرة نشهد ذلك الغلاء في مصر، ويرجع سبب ذلك الغلاء الي نقطتين وهما جشع التجار والظروف الخارجية المحيطة لا دخل لنا بها، علي الرغم من محاولات الدولة المصرية لإنهاء جشع التجار وزيادة الوعي المصري ولكنها لا تستطيع أن تتغلب علي الظروف الخارجية المحيطة من حيث الحروب المختلفة، ومن هنا يأتي دور الأحزاب السياسية في الوقوف بجانب مصر في تلك المحنة ودعم الحكومة المصرية.
أما عن دور حزب المؤتمر في ملف حقوق الإنسان قال معلقاً علي ذلك السؤال: ملف حقوق الإنسان هو من أهم الملفات الموجودة في اي حزب سواء كان حزب المؤتمر أو غيره من الأحزاب السياسية، لأنها تعد الحجه التي يتدخل بها اي دولة أجنبية من أجل الدخول في الشئون المصرية، لذلك يقوم كل حزب سياسي بعمل لجنة خاصة بحقوق الإنسان ومنها حزب المؤتمر الذي امثله، أما عن دور اللجنة فهو ليس تعديل علي قوانين الدولة الخاصة بحقوق الإنسان لأن الدولة المصرية حالياً تقوم بأقصى ما تستطيع لتوفير لكل إنسان حقوقه الخاصة، ولكن دور اللجنة هو دور رقابي فقط، تراقب آلية حقوق الإنسان علي المساجين وفي السجون وأقسام الشرطة فبذلك يكون دورها رقابي لا أكثر.
أثناء البرنامج التلفزيوني “فرصة جديدة” تحدثا معاً عن اجتماع شيوخ القبائل العربية الذي قام به حزب المؤتمر الاسبوع الماضي، تلك الاجتماع الذي يعد دوره الرئيسي دعم الرئيس الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فيسعي حزب المؤتمر لعمل مجلس الشيوخ العربيه مثل مجلس المرأة ومجلس حقوق الإنسان، ولكن يرجع صدور قرار تأسيس ذلك المجلس إلي سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لذلك يقوم حزب المؤتمر بتقوية دوره، فقمنا بتجميع القبائل العربية من أسوان الي سيناء، أما عن مصطلح القبائل العربية فهم يعدوا قبائل عربية مصرية ليسوا عرب أو مجنسين، فيجب النظر إليهم كمصريين ليسوا مجنسين لأنهم جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، بسبب اختلاف لهجهتم يعتقد البعض أنهم عرب ولكن رداً علي ذلك فإن لكل محافظة اللهجة الخاصة بها، فكلنا أقباط واقباط لا تعني المسيحيين فقط بل تعني الجنس المصري بأكمله، وچيناته العربية متطابقة.
وقامت المذيعة هند صبري بعمل تقرير عن اجتماع مجلس شيوخ القبائل العربية وعرضه في ذلك الحلقة وحيث قامت بمحاورة شخصيات قيادية عده داخل مجلس شيوخ القبائل العربية منها:
دكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية الأسبق وقامت بسؤاله عن وجهة نظره في اجتماع قبائل الشيوخ العربيه وما هو وجه الاستفاده منه رد قائلاً: في بداية حديثي اود أن أقول أنني تشرفت كثيراً بوجودي في ذلك الاجتماع التحضيري لقبائل الشيوخ العربيه علي أرض جمهورية مصر العربية، في الحقيقة كل الأفكار التي عرضت اليوم في الإجتماع كانت تدور في مسار واحد وهو لم شمل القبائل العربية المصرية الذي يعدوا أيضا داعمين للحكومة المصرية والقيادة السياسية وبالأخص السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكلنا واثقين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سينقلنا من تلك الأزمة الاقتصادية إلي وضع اقتصادي افضل و سيقودنا إلي دولة مصريه قويه.
عند سؤال دكتور فتحي عامر رئيس الهيئة التأسيسية لمجلس القبائل العربية عن الكلمة التي يريد أن يوجهه للجمهور أجاب قائلاً: إن مجلس القبائل العربية خط الدفاع الأول للوطن، فنحن قمنا بذلك الاجتماع لمواصلة ما بدأناه ولنقول للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مجلس القبائل العربية علي العهد وان أبناء القبائل العربية دائما في الصفوف الأولى للدفاع عن الوطن لأن ذلك هو دورنا الرئيسي.
تحدث الشيخ علي فريج رئيس مجلس القبائل العربية عن دور القبائل العربية قائلاً إن القبائل العربية فصيل مهم و يعد جزء من نسيج المجتمع المصري، ولكن القدر الزمهم بدور مهم وقع عليهم بسبب البيئة التي نشئوا بها مثل قبائل شمال سيناء وجنوب سيناء ومطروح وقبائل البحر الاحمر وقبائل أسوان حيث تقع كل القبائل علي الحدود المصرية، لذلك تعد تلك القبائل العربية و القوات المصرية المسلحة الباسلة ورجال الشرطة هم حراس تلك المناطق الحدودية، لذلك قمنا بذلك الاجتماع لتأييد دعمنا إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدمنا أيضاً التهنئة للسيد وزير الداخلية من أجل عيد الشرطة.
أحمد زغلول مهران مساعد مدير المخابرات الحربية السابق ونائب رئيس حزب المؤتمر، قام بتوجيه كلمة للمشاهدين بملخص اجتماع قبائل الشيوخ العربيه قائلاً: أن مشايخ القبائل العربية دائما خلف القيادة السياسية داعمين للقيادة بكل جوارحهم ودائما هم الظهير الشعبي لمصر خلال الفترات السابقة خصوصاً بعد عام 2011 وحتي الآن، مرت تلك القبائل بعدة مراحل مثل بداية بالمجلس القومي للقبائل ثم المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية وصولاً إلي مجلس شيوخ القبائل العربية، فكان الاجتماع لتلك المجلس لإرسال رسالة الي العالم بأكمله بأن المجلس داعماً للقيادة السياسية دائماً وابداً ولابد أن يفهم ذلك شباب مصر ويجب أن يكون للإعلام دور هام في ذلك لنقل محاكاة ما تمر به البلاد للشباب بشكل مبسط.
تحدث أيضاً الربان محمود جبر نائب حزب المؤتمر وأمين محافظ القاهرة عن اجتماع اتحاد شيوخ القبائل العربية قائلاً: الاجتماع عباره عن تدشين لمجلس يجمع جميع الاتحادات الموجودة بخصوص القبائل العربية، حضر ذلك الاجتماع العديد من الوزراء السابقين والمحافظين السابقين وبعض رموز القبائل العربية، وكانت ذلك الاجتماع عبارة عن استضافة من حزب المؤتمر، وتحدث الاجتماع في مواضيع عدة واهمها أن مصر تمر بفترة حصار وضغط اقتصادي الذي يمكن اي يرجع إلي ووقوف المصريين والرئيس عبد الفتاح السيسي بجانب الفلسطينيين، بالإضافة إلي منع موضوع تهجير و منع خطة التهجير لإخواننا الفلسطينيين بغزة، فلذلك نحن لدينا زعيم وطني قوي يقوموا بالضغط عليه اقتصادياً من جميع النواحي عن طريق غلاء سعر الدولار وغلاء اسعار السلع ولكن دائماً الله يقف بجوار المصريين و كتب الله علي شباب ذلك الجيل أن يتحمل المسؤولية الكاملة والتاريخ سيكتب ويسجل ذلك ورجال وشباب ونساء الشعب المصري قادرين علي مواجهة تلك المشكلة الاقتصادية.
