القاهرة – أمل أبوهاشم:
سرطان المعدة هو من بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا وخطورة في جميع أنحاء العالم. يعتبر هذا المرض تحديًا صحيًا كبيرًا للعديد من الأفراد والمجتمعات، حيث يمثل خطرًا على الحياة ويتطلب معالجة فورية وفعالة، ويتسبب سرطان المعدة في تغييرات خطيرة في نمط الحياة والصحة العامة، وتتضمن عوامل الخطر للإصابة بهذا المرض عوامل بيئية ووراثية، وعادات غذائية غير صحية قد تزيد من خطر الإصابة به.
لذا، فإن فهم الأسباب والأعراض والطرق الوقائية وخيارات العلاج المتاحة يمثل أساسًا لمواجهة هذا التحدي الصحي الخطير.
أعراض سرطان المعدة أعراض سرطان المعدة قد تكون غير محددة في المراحل الأولى، وتشمل:
1. آلام أو شعور بالامتلاء في المعدة.
2. فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
3. الشعور بالغثيان والقيء.
4. صعوبة في البلع.
5. الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
6. تغيرات في عادات الإخراج مثل الإمساك أو الإسهال.
7. انتفاخ البطن أو الشعور بالانتفاخ.
8. انزعاج أو ألم في منطقة البطن العلوية.مع تقدم المرض، قد تزداد حدة هذه الأعراض وتصبح أكثر وضوحًا. يُنصح بالفحص الطبي الدوري والاستشارة الطبية في حالة ظهور أي من هذه الأعراض لفحص وتقييم الحالة بشكل دقيق.
علاج سرطان المعدة
يعتمد علاج سرطان المعدة على عدة عوامل مثل مرحلة المرض، ونوع الخلايا المتأثرة، وحالة الصحة العامة للمريض، وتتضمن الخيارات العلاجية التالية:
1. الجراحة: قد يتم استئصال جزء أو كل المعدة في عملية جراحية تسمى جراحة استئصال المعدة. يتم تحديد نطاق الجراحة بناءً على مرحلة السرطان ومدى انتشاره.
2. العلاج الإشعاعي: يستخدم الإشعاع لتدمير الخلايا السرطانية أو لتقليل حجم الورم قبل الجراحة، أو بعدها للقضاء على البقع السرطانية المتبقية.
3. العلاج الكيميائي: يتم استخدام مجموعة من الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية، ويمكن استخدامه قبل الجراحة لتقليل حجم الورم أو بعد الجراحة للقضاء على البقع السرطانية المتبقية أو للتحكم في السرطان المتقدم.
4. العلاج المستهدف: يستهدف مستهدف خصيصًا الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة المحيطة بها، مما يقلل من آثار الجانبية.
5. العلاج الهرموني: يستخدم في حالات معينة من سرطان المعدة التي تكون حساسة للهرمونات.ومن الجدير بالذكر، تختلف خيارات العلاج وفقًا لحالة كل مريض، ويقوم الفريق الطبي بتحديد الخطة العلاجية الأنسب لكل حالة بناءً على تقييم شامل.
