بغداد- بتول الفرطوسي:
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الجمعة، مغادرة معظم القوات القتالية للتحالف الدولي من البلاد.
وقالت القيادة في بيان، إن”القوات القتالية للتحالف الدولي ستغادر العراق بالكامل قبل نهاية هذا الشهر، وننفي ما صدر من بعض وسائل الإعلام بخصوص بقاء هذه القوات”.
وأضاف البيان أنه تم الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة وفق متبنيات الحوار الاستراتيجي ومخرجات اجتماعات الفرق الفنية مؤخرا على نقل أفراد التحالف ذوي الدور القتالي خارج العراق والإعلان رسميا عن إنهاء المهام القتالية، موضحا أن أفراد التحالف سيكونون موجودين في العراق لتقديم الدعم والمشورة والتمكين للقوات الأمنية العراق.
وأشارت القيادة إلى أنه قد تم مغادرة معظم هذه القوات بالفعل، وسيتم إخلاء الباقين خلال الأيام القادمة، وستكون هناك مجموعة من المستشارين تحل محل القوات السابقة، لأجل دعم قواتنا الأمنية الباسلة.
ولفت البيان إلى أن “ما صدر من بيان يوم أمس عن مخرجات الجولة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي بأن وجود وعمل المستشارين سيكون حصـرا وفق السيادة العراقية والقوانين والأعراف الدولية.
والخميس، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف، قائلا: “اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف”.
يأتي ذلك فيما تم استهداف مواقع لـ”داعش” في “وادي الشاي” جنوب كركوك، في آخر عملية معلنة للقوات القتالية الأجنبية مع العراق للقضاء على التنظيم.
وأعلن مصدر أمني عراقي تنفيذ ضربة جوية استهدفت مواقع التنظيم الإرهابي في وادي الشاي جنوب كركوك.
وقال المصدر، في تصريح نقلته الوكالة الوطنية العراقية الخميس، إن طيران التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية نفذ سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع داعش في مرتفعات قرع جوخ بين محافظات كركوك ونينوى وأربيل، شمالي البلاد.
وتعتبر الضربات آخر عمليات القوات الأجنبية المقاتلة في العراق قبل انسحابها النهائي بعد 7 سنوات بالبلد العربي.
