dhl
dhl

تزامناً مع اليوم العالمي للسمع تعرف على أبرز محطاته

القاهرة – مى عبده:

اليوم العالمي للسمع هو حملة سنوية ينظمها مكتب الوقاية من العمى والصمم، التابع لمنظمة الصحة العالمية. تُقام الأنشطة حول العالم، وتستضيف منظمة الصحة العالمية الحدث في الثالث من مارس/آذار.

تتمثل أهداف الحملة في مشاركة المعلومات، وتعزيز الإجراءات التي تهدف إلى الوقاية من فقدان السمع وتحسين رعاية السمع.

انعقد الحدث الأول عام 2007، وكان يُعرف قبل عام 2016 بـ اليوم العالمي للعناية بالأذن.

تختار منظمة الصحة العالمية موضوعًا مختلفًا كل عام، وتطور وسائل تعليمية وتوفرها مجانًا بعدة لغات.

كما تنسق وتعلن عن الأحداث المقامة حول العالم.

سيركز اليوم العالمي للسمع لعام 2024 على التحديات التي تطرحها المفاهيم المجتمعية المغلوطة ومواقف الوصم من خلال التصدي لنقص الوعي والمعلومات الدقيقة في أوساط السكان عامة وفي أوساط مقدمي الرعاية الصحية.

رسائل رئيسية على الصعيد العالمي، لا يزال أكثر من 80٪ من احتياجات العناية بالأذن والسمع غير ملباة.

ويكلف فقدان السمع غير المعالج سنويا نحو 1 تريليون دولار أمريكي في العالم.وتشكل المفاهيم المجتمعية المغلوطة ومواقف الوصم الراسخة عوامل رئيسية تحد من الجهود المبذولة للوقاية من فقدان السمع ومعالجته.

ويعد تغيير المواقف بشأن العناية بالأذن والسمع ضروريا لتحسين إمكانية الحصول على الرعاية وتخفيف تكلفة فقدان السمع غير المعالج.

وسيحتفل باليوم العالمي للسمع لعام 2024 الذي ينشد تحقيق أهداف التواصل التالية:

توجيه الانتباه في أوساط المجتمعات المحلية ومقدمي الرعاية الصحية إلى المفاهيم المغلوطة والمواقف الشائعة بشأن مشاكل الأذن والسمع.

تقديم معلومات دقيقة ومُسندة بالأدلة لتغيير التصورات العامة بشأن مشاكل الأذن والسمع.

دعوة البلدان والمجتمع المدني إلى التصدي للمفاهيم المغلوطة ومواقف الوصم بشأن فقدان السمع، باعتبار ذلك خطوة حاسمة نحو ضمان الإتاحة المنصفة لرعاية الأذن والسمع.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن فقدان السمع غير المعالج يكلف 980 مليار دولار أمريكي كل عام.

وهي التكلفة المتكبدة بسبب تأثير فقدان السمع دون احتساب تكاليف إتاحة إعادة التأهيل، بما في ذلك الخسائر في الإنتاجية والإقصاء الاجتماعي..

كان موضوع حملة عام 2019 “افحص سمعك”، إذ تشير المعلومات الآتية من الدول المتقدمة والنامية على حدٍ سواء، أن إهمال معالجة صعوبات السمع يمثل جزءًا كبيرًا من العبء المرتبط بفقدان السمع

كان موضوع اليوم العالمي للسمع عام 2018 “اسمعوا صوت المستقبل”، لتسليط الضوء على الأعداد المتزايدة للأشخاص الذين سيعانون من فقدان السمع في العقود القادمة.

كان موضوع عام 2017 “مكافحة فقدان السمع: استثمار رشيد”، وركز على التأثير الاقتصادي لفقدان السمع.

كان موضوع عام 2016 “فقدان السمع في الطفولة: حان وقت العمل، وإليكم سُبُل العمل”، وقدَّم معلومات عن تدابير الصحة العامة التي يمكن أن تمنع نسبة كبيرة من حالات فقدان السمع في الأطفال.

كان موضوع عام 2015 “اجعل الاستماع مأمونًا”، الذي لفت الانتباه إزاء مشكلة فقدان السمع المتزايدة بسبب التعرض للضوضاء في الأماكن الترفيهية.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.