المهندس أحمد عاشور مؤسس “برجر وان ترند المقطم”: كل أنواع اللحوم فريش أقوم بشرائها بنفسي وأقوم بفرمها وتجهيزها واقوم بوضع التوابل الخاصة بي التي تميز برجر وان

القاهرة – مى عبده:

حوارنا اليوم عن شاب لا يعرف معني اليأس يخلق من صعوباته النجاح، يسعى بعزيمته من أجل تحقيق أهدافه التي تتماشى مع مواهبه ورغباته، لم تؤثر عليه أزمة كورونا مثل بعض الشباب بل قام بخلق مشروع خاص به في ظل ظروف انتشار تلك الفيروس.

حديثنا اليوم عن مشروع خاص من تأسيس المهندس أحمد عاشور الذي قام بتأسيس مشروع “برجر وان ترند المقطم”.

في بداية حوارنا عرفنا بك.

أحمد عاشور، مهندس ديكور، ومؤسس براند “برجر وان ترند المقطم”.

لكل عمل قصة كفاح هل يوجد قصة كفاح معينه يمتاز بها برجر وان ترند المقطم؟

بالتأكيد، برجر وان ترند المقطم يمتاز بمرحلة كبيرة من الكفاح من أجل الوصول لتلك المرحلة التي وصل إليها الآن، حيث يرجع تأسيس تلك البراند مع فترة أزمة فيروس كورونا.

وفي الحقيقة منذ صغري قمت بتأسيس أكثر من مشروع أكل تيك اوآي لأنني لدي هواية وخبرة في تلك المجال وتجتمع هواياتي مع خبرتي في تصميم الديكور والأكل معاً. لذلك قمت بتأسيس أكثر من 5 أو 6 مشاريع صغيرة للتيك آواي في فترة الجامعة، ثم بعد ذلك فضلت أن اعمل في مجال المعمار والديكور لذلك قمت بأخذ دبلومة و حوالي 12 كورس في الديكور والتشطيبات وقمت بفتح مكتبي الخاص بهندسة الديكور والتشطيبات.

ولكن بسبب أزمة فيروس كورونا توقفت عن العمل في مجال هندسة الديكور، واتجهت إلى إشباع هوايتي وهي الأكل لذلك قمت بتأسيس مشروع خاص بي وهو “برجر وان ترند المقطم”، مع مرور الوقت ذات الطلب على مشروعي وازدادت مكانته ومكاني بيكبر مع الوقت بفضل الله تعالى.

حدثنا عن البرجر الجاهز والفرايد تشيكن التي تقوم ببيعه بالكيلو.

تلك الفكرة كانت فكرتي، وكنت أول شخص أقوم بعمل تلك الفكرة، وجائت إلي تلك الفكرة عن طريق الزبائن الذين يقومون بشراء تلك الساندوتشات للعائلة كلها، فيقومون بطلب اوردر بكميات كبيرة لكي يكفي العائلة بأكملها ، لذلك فكرت أن اوفر لهم تلك الخامات وبنفس الجودة ولكن أقل بكثير في السعر، فقمت بتحقيق المعادلة الصعبة فعلى سبيل المثال أسرة تتكون من ٦ أفراد تقوم بشراء ٦ سندوتشات متوسطة الحجم كل سندوتش بسعر حوالي ١٠٠ جنيه ، فتكون قيمة الساندوتشات ٦٠٠ جنيه، أما إذا قام بشراء البرجر أو الجرائد تشكين بسعر الكيلو حوالي ٣٠٠ جنيه، سيقوم بتوفير 50%، وبذلك تكون قمت بتوفير نفس الصنف بسعر أقل وبنفس الجوده.

ويوجد 3 انواع للبرجر والفرايد تشيكن الكيلو، يوجد صنف جاهز، ونصف قلية، وغير مطهي “نئ”.

هل اللحوم التى توجد داخل الوجبات تعد مكونات فريش ام مثلجات؟

كل اللحوم لحوم فريش، البرجر أقوم بشراء اللحوم بنفسي وأقوم بفرمها وتجهيزها واقوم بوضع التوابل الخاصة بي التي تميز برجر وان، أما عن الفرايد تشيكن عباره عن صدور فراخ فريش “بانيه” أقوم أيضاً بشرائها بنفسي وتكون صدور سليمة وأقوم بتقطيعها وتجهيزها وتتبيلها أيضاً.

من وجهة نظرك من السر وراء تحقيق تلك النجاح الباهر ل برجر وان ترند المقطم ؟

السر هو عزيمتي واصراري والسعي لكي اصل الى النجاح، بالإضافة الى تعاون فريق العمل من أجل تقديم أفضل جودة بأفضل الأسعار.

ما هي الصعوبات التي واجهت برجر وان ترند المقطم في البداية وكيف تغلبتم عليها؟

الصعوبات التي تواجهني هي صعوبة الانتشار حيث يعد مكان تواجدي مكان داخلي في الهضبة الوسطى، ولا يوجد لدي إمكانية لعمل إعلانات أو آخذ مكان كبير في منطقة أخرى.

ولكن بفضل الله كان اي شخص يقوم بشراء اوردر يعود إلينا مرة اخرى، ويقوم المستهلكين بعمل دعاية للمكان بأنفسهم، وعلى الرغم من وجودنا في منطقة داخلية لكن أصبح لدينا عدد كبير من المستهلكين الدائمين.

ما هي اكثر وجبة أو ساندوتش طلبا؟

اكثر ساندوتش طلباً، هو ساندوتش قمت بتسميته على اسمي “المهندس” لانه مكون من 90% من المكونات الأساسية لدينا حيث يحتوي على طبقة فرائد تشيكن وطبقة من البيف وطبقة بيف باكن ومشروع وجميع الصوصات.

ويوجد أيضا لدينا وجبة أكثر طلبا، وتعد برجر وان ترند المقطم من أوائل من قام بعمل وجبات، لأن يوجد بعض من الشباب يفضلون تناول الوجبات عن الساندوتشات، وتلك الوجبة تتكون من قطعة برجر وقطعة تشيكن واتنين خبز والصوص والفرايد والكاتشب.

ما هى سر نجاح احمد عاشور؟

العزيمة والإصرار حيث قمت بعمل أكثر من مشروع صغير فشلت ونجحت وفشلت ونجحت، فالفشل بداية طريق النجاح والآن بدأت أن أظهر في برامج التليفزيون والراديو ولدي بيدج “احمد عاشور للتشطيبات والديكور” على الفيس بوك لديها جمهور كبير، وبعد فترة الركود التي حدثت بسبب أزمة كورونا لم يصيبني اليأس بل قمت بخلق مشروع جديد يتماشى مع هوايتي المفضلة،وقمت بتأسيس تلك البراند “برجر وان ترند المقطم” فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.

في نهاية حوارنا ما الذي تود أن تختتم به حوارنا.

في نهاية حديثنا أود أن أقدم نصيحة لكل الشباب أنهم لابد أن يفكروا ويبتكروا في مجال عملهم أو مجال هوايتهم ولا ينظر إلى سن معين، لأنني كنت أقوم بعمل العديد من المشروعات الصغيرة منذ صغري ولا بد من الفشل لكي تصل إلى النجاح الباهر.