سرّح الجيش الأمريكي 27 جنديا، تنفيذا لوعيد أطلقه في وقت سابق، لمنتسبيه، حول رفض تلقي لقاح فيروس كورونا.
وأعطت القوات الجوية الأمريكية أفرادها مهلة حتى 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، للحصول على اللقاح، وهو ما رفضه الآلاف، أو طلبوا إعفاء لتلقي جرعات التطعيم.
ووفق ما أوردت صحيفة “الجارديان”، البريطانية، فقد قالت المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية، آن ستيفانيك، أمس الإثنين، إن المطرودين من الخدمة، طيارون، وهم أول من تم تسريحهم إداريا، لأسباب تتعلق باللقاح.
وقالت المسؤولة إن المسرّحين كانوا جميعًا في فترة التجنيد الأولى، لذا كانوا أصغر سناً وأقل رتبة.
وبينما لا يكشف سلاح الجو عن نوع التسريح الذي يكون أحد أفراد الخدمة عرضة له، فإن التشريع الذي أقره الكونجرس الأمريكي، يسمح للجيش في حالات رفض اللقاح منح تسريح مشرف، في ظل ظروف احترام للجنود.
وفرضت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق من هذا العام اللقاح على جميع أفراد الجيش، بمن فيهم المنخرطون في الخدمة الفعلية والحرس الوطني وجنود الاحتياط.
وطبقا لأحدث بيانات القوات الجوية رفض أكثر من 1000 طيار تلقي اللقاح، ويسعى أكثر من 4700 آخرين للحصول على إعفاء لاعتبارات دينية، فيما تلقى ما يزيد قليلاً على 97%، من جنود سلاح الجو جرعة واحدة على الأقل.
وأوضحت ستيفانيك أن أيا من الطيارين الـ 27 لم يطلب أي نوع من الإعفاء -طبي أو إداري أو ديني- وقال العديد من المسؤولين من الخدمات الأخرى إنهم يعتقدون أن القوات الجوية قطعت شوطاً طويلاً في عملية تنفيذ الوعيد، وسرحت الكثيرين بسبب رفض اللقاح.
سرّح الجيش الأمريكي 27 جنديا، تنفيذا لوعيد أطلقه في وقت سابق، لمنتسبيه، حول رفض تلقي لقاح فيروس كورونا.
وأعطت القوات الجوية الأمريكية أفرادها مهلة حتى 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، للحصول على اللقاح، وهو ما رفضه الآلاف، أو طلبوا إعفاء لتلقي جرعات التطعيم.
ووفق ما أوردت صحيفة “الجارديان”، البريطانية، فقد قالت المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية، آن ستيفانيك، أمس الإثنين، إن المطرودين من الخدمة، طيارون، وهم أول من تم تسريحهم إداريا، لأسباب تتعلق باللقاح.
وقالت المسؤولة إن المسرّحين كانوا جميعًا في فترة التجنيد الأولى، لذا كانوا أصغر سناً وأقل رتبة.
وبينما لا يكشف سلاح الجو عن نوع التسريح الذي يكون أحد أفراد الخدمة عرضة له، فإن التشريع الذي أقره الكونجرس الأمريكي، يسمح للجيش في حالات رفض اللقاح منح تسريح مشرف، في ظل ظروف احترام للجنود.
وفرضت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق من هذا العام اللقاح على جميع أفراد الجيش، بمن فيهم المنخرطون في الخدمة الفعلية والحرس الوطني وجنود الاحتياط.
وطبقا لأحدث بيانات القوات الجوية رفض أكثر من 1000 طيار تلقي اللقاح، ويسعى أكثر من 4700 آخرين للحصول على إعفاء لاعتبارات دينية، فيما تلقى ما يزيد قليلاً على 97%، من جنود سلاح الجو جرعة واحدة على الأقل.
وأوضحت ستيفانيك أن أيا من الطيارين الـ 27 لم يطلب أي نوع من الإعفاء -طبي أو إداري أو ديني- وقال العديد من المسؤولين من الخدمات الأخرى إنهم يعتقدون أن القوات الجوية قطعت شوطاً طويلاً في عملية تنفيذ الوعيد، وسرحت الكثيرين بسبب رفض اللقاح.