مصر – المنيا – إيمان ياسر:
في ظل التطورات الهائلة في مجال الرعاية الصحية، تلعب كليات العلاج الطبيعي دوراً حيوياً في تحسين جودة الحياة للمرضى والمصابين.
لمناقشة أهمية هذا التخصص وأبرز التحديات والرؤى المستقبلية، أجرينا مقابلة صحفية مع الدكتور خالد عياد عميد كلية العلاج الطبيعي في جامعة دراية.
ما الذى يميز كلية العلاج الطبيعي في جامعة دراية عن كليات العلاج الطبيعي الاخرى ؟
كلية العلاج الطبيعي في جامعة دراية تتميز بأنها اول كلية خاصه في مصر بعد كليه العلاج الطبيعي في جامعة القاهرة.
ثانياً قوة أعضاء هيئة التدريس.
ثالثاً تحديث اللائحة الاسترشادية للمقررات الدراسية وزيادة عدد الساعات المعتمده التى وصلت هذا العام الى 206 ساعه يميزنا أيضا وجود الدراسات العليا في لدينا اثنان من برامج الماجستير في العلاج الطبيعي في قسم العظام و اصابات العمود الفقري والجبيرة واصابات الملاعب.
ويوجد لدينا معامل وعيادات خارجية على أعلى مستوى من الأجهزة.
هل يوجد تدريبات للطلاب تساعدهم على التأهيل لسوق العمل ؟
نعم فنحن لدينا تعاون مع المستشفيات الحكومية والخاصة يمارس الطلاب بها سنه الامتياز ويجرى لهم بها امتحانات ووصلت نسبة نجاح طلاب الامتياز من كلية العلاج الطبيعي في جامعة دراية الى 100٪ بالإضافة إلى القوافل الطبية التى تقوم بها الكليه والتى تبعث اتوبيسات تقوم بنقل المرضى وتشخيصها ومعالجتها وعودتهم الى بلادهم بالمجان.
ما الخطط الى تساعد على تقدم الكلية في المستقبل؟
بروتوكولات التعاون بيننا وبين الجامعات في مصر وخارج مصر مثل جامعة ايوه و فيرجينيا، كما اننا نسعى الى الحصول على الاعتماد وستحصل الكلية عليه في القريب العاجل.
هل للذكاء الاصطناعي دور فى دراسة العلاج الطبيعي في جامعة دراية ؟
بالفعل تم البدء في صناعة أطراف صناعية تحاكي الواقع عن طريق الواقع الافتراضي من خلال تقنيات VR.
وقمنا بعمل ورش عمل لتأهيل اصابات اليد عن طريق حساسات تعمل عن طريق شريحة تزرع في الحبل الشوكي ومن خلال التفكير الحركة يقوم الروبوت بفعلها.
هل توفر الكلية الأنشطة الطلابية التطوعية اوالترفيهيه ؟
نعم لدينا الكثير من النشاطات ولدينا اتحاد الطلاب الذي يجرى له انتخابات سنوية.
ولدينا الكثير من الملاعب الرياضية وصالات الجيم لتخفيف.