واشنطن – مايكل ستون:
أيد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما مسعى «الديمقراطية» كامالا هاريس للوصول إلى البيت الأبيض ، ما يعطي دفعاً كبيراً لحملتها للتغلب على دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل.وكتب أوباما على منصة إكس «اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل». وتابع «في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في نوفمبر المقبل. نأمل أن تنضموا إلينا». يعطي موقف أوباما مزيداً من الزخم لحملة هاريس (59 عاماً) التي حصلت على تأييد واسع منذ أعلن الرئيس جو بايدن الأحد انسحابه ودعمه ترشحها.والرئيس الأسبق (2009-2017) هو من آخر الشخصيات «الديمقراطية» التي أعلنت تأييد هاريس بعد قرار بايدن.وقالت هاريس السيناتورة السابقة عن ولاية كاليفورنيا خلال مكالمة هاتفية مع عائلة أوباما، «ميشيل، باراك، هذا مهم جداً بالنسبة لي»، مضيفة «سوف نستمتع بكل هذا معاً، أليس كذلك؟»، وفق مقطع فيديو نشرته حملتها.وصباح الجمعة، جاء الدعم أيضاً من أولمبياد باريس، حيث اعتبرت أسطورة ألعاب القوى الأميركية أليسون فيليكس أن فوز هاريس في نوفمبر سيكون حدثاً «هائلاً».ويبدو أن الزخم قد فاجأ ترامب، فقد رفض «الجمهوري» تحديد موعد لإجراء مناظرة مع هاريس، قائلاً مساء أول أمس إن ذلك سيكون «غير مناسب»، حتى يتم إعلانها رسمياً مرشحة للحزب «الديموقراطي». وكانت «هاريس» قد قالت سابقاً تعليقاً على إمكان إجراء مناظرة في 10 سبتمبر: «أنا مستعدة. هيا بنا».