قال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو إن المدينة ستخفض بشدة عدد من سيُسمح لهم بدخول ساحة تايمز سكوير لحضور احتفالات ليلة رأس السنة.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بسبب المتحور أوميكرون شديد العدوى.
وللسنة الثانية على التوالي تلقي الجائحة بظلالها على الاحتفالات التي كانت تجتذب عادة حشوداً كبيرة إلى التقاطع الشهير في وسط مانهاتن.
وتنظم فعاليات ترفيهية تستمر لساعات حتى إنزال كرة كريستالية عملاقة عند منتصف الليل تماما مع بدء العام الجديد وهو ما يحظى بمتابعة الملايين في العالم عبر شاشات التلفزيون.
وللحفاظ على التباعد الاجتماعي، ستسمح المدينة هذا العام بدخول حوالي ثلث عدد المحتفلين المعتاد إلى عشرات المناطق المخصصة لمتابعة الاحتفال والمحاطة بحواجز.
وسيتعين على الحضور إظهار ما يثبت تلقيهم تطعيماَ كاملاَ ووضع الكمامات.
وقال دي بلازيو في بيان، الخميس: “الاحتفال الذي يستضيف عادة حوالي 58 ألف شخص في مناطق المشاهدة، سيستضيف هذا العام نحو 15 ألفاً”.
وإضافة لذلك، سيسمح بدخول الناس بدءا من الثالثة عصرا تقريبا بالتوقيت المحلي، وهو موعد متأخر عن السنوات السابقة.
ولعقود كان عشرات الآلاف يشاركون في ذلك الاحتفال ويحتشدون في الشوارع المحيطة بالساحة ليلة رأس السنة بحضور عدد كبير من السياح ويقفون لساعات في الطقس البارد انتظارا لمشاهدة انزلاق الكرة المتألقة على عمود مثبت أعلى ناطحة سحاب في الثواني الأخيرة من العام.
وتنفجر الحشود بالهتاف ويعانقون بعضهم فرحاً عندما تصل الكرة إلى الأسفل.
وزادت إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية بسبب المتحور أوميكرون الذي اكتُشف لأول مرة في نوفمبر تشرين الثاني وأصبح الآن يشكل 73% تقريباً من الإصابات في أنحاء البلاد و90% في بعض المناطق.