حدد بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر، اليوم السبت، رؤيته للكنيسة الكاثوليكية خلال مأموريته البابوية.في أول لقاء رسمي له، أوضح البابا ليو الرابع عشر أنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية شاملة، ومهتمة بالمؤمنين، وكنيسة ترعى “الأقل حظا والمرفوضين”.واستشهد البابا مرارا بسلفه الراحل البابا فرنسيس. وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني، واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة.وصف البابا الذكاء الاصطناعي بأنه “تحد رئيسي أمام البشرية”. وأشار ليو الرابع عشر إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا إلى سميه: “كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث”.وقد فعل ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة “ريروم نوفاروم” عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة.وانتقد البابا الثالث عشر الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة، مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
