مهرجان “بنت النيل” أكاديمية لتمكين المرأة.. وملك عادل أبرز خريجي الموسم العاشر بمشروعها “تفاؤل” لدعم مرضي السرطان

القاهرة – شريف بدر:

تحول مهرجان “بنت النيل” إلى أكاديمية لتمكين المرأة حيث استطاع فى كل مواسمه أن يخرج لنا شخصيات عامة ونجوم المجتمع مثل نهي الطاهر التى أصبحت مذيعة فى الفضائية المصرية، وسارة مكي مذيعة فى صدي البلد، وسهيلة فى شركة طيران الإمارات، وحياة ظابط حركة طيران، هايدى ضيافة جوية، وبسمة عزت ممثلة وبسنت يحيي وجنات طارق موديلز وبسمة بلوجر وأخرون، وفى الموسم العاشر تألق كل من ملك عادل التي حصلت على اللقب بفضل طموحها ومشروعها.

هايدي بنت النيل السياحة والدكتورة مارينا وكينزي في ثانوية عامة تم إختيارها قدوة للشباب بنادي روتاري صاحبة مشروع مواجهة التنمر على الأقزام، سفيرة الموضة والتوب موديل سماح ورنا.

ويفاجئ مهرجان “بنت النيل” الجمهور بوسائل مبتكرة وإبداعية تظهر لأول مرة بفضل الإعلامي سامح عاطف مؤسس المهرجان وصاحب الرؤية المختلفة والجديدة والمواهب المتعددة وأصبح المنافسين يبحثون عن أفكاره الجديدة من أجل تقليدها فى حفلاتهم، وكان صاحب أول مبادرة لفتح باب اشتراك المتزوجات بهذة المهرجانات وأول من قدم أغنية بالذكاء الإصطناعي بالموسم العاشر، وخاض رحلة شاقة ليحقق هذا النجاح رغم بدايته القوية بالمجال من أول موسم حيث كان صحب الريادة في حضور نجوم الصف الأول للمهرجانات مثل الفنان أحمد سلامة والفنانة شمس والفنانة نرمين ماهر وشريف باهر ليواصل النجاح في كل موسم بطريقة أكبر من التى قبله.

وفي الموسم العاشر تألقت “بنت النيل” ملك عادل التى وضعت الهدف أمام عينها وأصرت علي تحقيقه فبعد أن شاركت فى الموسم التاسع فى فريق العمل خلف المسرح ورأت حقيقة المهرجان من الداخل وطريق تعامل سامع عاطف مع المتنافسين وكل العاملين أصرت أن تشارك في الموسم التالي بل وتكون الفائزة باللقب الذى يعتمد على معايير مختلفة عن باقي المهرجانات فهو لا يعتمد على الجمال الخارجي بل على الثقافة والطموح وتقديم دورات تدريبية لتأهيل المشاركين لاعتلاء مسرح نجوم المهرجان بداية من الثقة بالنفس واللايف كوتش والاتيكيت والكات ووك والمهارت وأوضاع التصوير، لتحقق بالفعل ما خططت له وتفوز باللقب بعد أن استفادت من كل ما سبق بالإضافة لتقديمها مبادرة لإطلاق تطبيق “تفاؤل” لمرضى السرطان.

وكشف الإعلامي سامح عاطف مؤسس مهرجان “بنت النيل” عن طموحه المستمر فى التطوير بعد أن حقق الموسم الأخير صدي كبير فى الوطن العربي ليشارك بالأفكار فى تطوير بعض المهرجانات فى المملكة العربية السعودية.

وأعلن عن سعيه الدائم فى تقديم حدث يليق بأسم مصر وحلمه بأن يحضر رئيس الجمهورية مهرجان “بنت النيل”، مؤكدًا أن الموسم القادم سيكون على مستوي عالمي بمعنى الكلمة..وأشار إلي أن مهرجان “بنت النيل” نجح فى تكوين الروح العائلية بين المتسابقات وذويهم من جميع المواسم لأنه بيت العيلة وحضر في الموسم العاشر مي مصطفي من الموسم الرابع، وأمينة سلام من الموسم الخامس وحياة السنة الى فاتت وستشارك في السنة الحالية وسمية وسارة وهايدى ومنه، ويستعد للمشاركة فى الموسم المقبل من المواسم السابقة سلمي وماريس.

وأكد الإعلامي سامح عاطف إن النجاح أتى من التفاني من أجل عمل مهرجان يليق بأسم مصر والاهتمام بكل التفاصيل بجانب وجود فريق عمل محترف معي مثل مدير التصوير محمد ماجد ومعه المصور محمد شمس وميدو الحر وعمرو زاده عبدالله إمبابي ومحمد ممدوح ومحمد غريب واحمد طارق ومونتاج مختار طويل هشام خيرت تنفيذ الشاشات المخرج التفيذى مهندس ديكور مرقص نبيل ودينج بلانر مي جمعة المسرح أحمد المنشاوي تصميم الاعلان التشويقي والريد كاربت إسلام البسيوني، وتوتة وأحمد الملاح علاقات عامة، وشركة تصميم الجرافيك بسام ووسام عبد النبي من أول بداية الهوية سماح الدمرداش وريمون ووفاء محمد ميكب أرتست روماني هير ستايل مي مصطفي مدربي الكات ووك إيمان محمد استايلست للملابس التنكرية فى افتتاح المهرجان.

وقال إلي أنه لولا وجود الرعاة لم يكن هناك مهرجان ووجه الشكر لهم وعلي رأسهم شهبندر عبايات تاج والمصطفي وفلة وليل وجنا وان، ومحمد حافظ حافظ صاحب شركة بيع بواريك والذى يتبرع بالكثير منها لمرضى السرطان، وصبرى المصري والدكتورة سماح.من جانب أخر كشف عن استمراره في التمثيل بجانب إنه يعد لمهرجان جديد بمشاركة المحجبات برعاية مصانع الشهبندر وذلك من أجل تسويق المنتج فى المنطقة العربية.

وقالت ملك عادل ” ميس نايل” إن مهرجان بنت النيل كان بوابة دخلتها لأخرج منها شخص أخر أفضل من السابق لأني أكتسبت الثقة فى نفسي وتحسنت جسديًا ونفسيًا وأستطيع مواجهة الحياة وسوق العمل ويصبح عندي طموح أكبر لأكون بمستوي اللقب الذى حصلت عليه “ميس نايل” الذى اكتسبته بالتعب فى التدريب والتجهيز قبل المهرجان، حتى أستحق بعد ذلك أن أوقع عقود مع برندات وأظهر على شاشات التليفزيون، ومازال أمامي طريق طويل.

وأوضحت إنه ساد بين المتنافسات حالة من الحب وتمني الخير للأخر فكل متنافسة تساعد زميلتها لتظهر أجمل صورة ممكنة ولا تتأخر عليها في تقديم النصيحة وإن كان هناك حالة فردية لمتنافسة بعد المسابقة بادرت بقطع الاتصال بشكل مفاجئ.

وأعلنت عن مشروعها لإطلاق تطبيق “تفاؤل” لدعم مريض السرطان نفسيًا وجسديًا من أول معرفته بالمرض لحين انتهاء مرحلة العلاج، حيث يري نفسه أنه منبوذ من المجتمع بجانب حالة الاكتئاب التى تصيبة خاصة لو أن نسبة الشفاء ضعيفة.

وأشارت إلى الجانب النفسي ممكن أن يكون عبر فيديوهات من ممثلين ومشاهير تدعمه وتخبره أنه قادر على مواجهة المرض والشفاء منه، والجانب الجسدي بتوفير أماكن العلاج والمعامل الطبية وتوفير الدواء مجانًا.

وتطمح إلى تنهى دراستها في ضيافة طيران مشيرة إلى أن اللقب الذى حصلت عليها من مهرجان “بنت النيل” سكون إضافة عظيمة فى سيرتها الذاتية التى ستقدمها للعمل فيما وليس ذلك فقط بل إيضا في الدراسة والحياة العملية وعن طريقة التعامل مع الناس وعلى حالتى النفسية وسأكون حريصة دائمًا على أن أكون على نفس مستوي اللقب خلال مسيرتي المقبلة.وأوضحت إن الإسكندرية هى بيتها التى لا تسطيع أن تبتعد عنها لفترات طويلة، مشيرة إلى أنها تعمل موديل من 2021 وشاركت في مهرجانين فى أول 2024 ولكن “بنت النيل” هو كان هدفي وسأكتفي به فى الوقت الحالي، مشيرة إلى أن أخر نشاطها كان مع ميكب ارتست رشا رجب بالإسكندرية.