واشنطن – مايكل ستون:
أعلن البنك الدولي اليوم عن استئناف دعمه لمشاريع الطاقة النووية للمرة الأولى منذ عدة عقود، في خطوة تهدف إلى مواكبة الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة عالمياً.
وأكد رئيس البنك الدولي أجاي بانغا في رسالة إلى موظفي المؤسسة أن الدعم سيشمل توسيع نطاق المفاعلات النووية الحالية في الدول التي تمتلكها، بالإضافة إلى تطوير تقنيات المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة التي توفر حلاً عملياً لمزيد من الدول على المدى الطويل.
وسيتعاون البنك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز القدرات في مجالات السلامة النووية والضمانات والأنظمة التنظيمية، وفقاً لما أوضحه بانغا في رسالته.
ويأتي هذا القرار في إطار جهود البنك لربط أكثر من 300 مليون شخص بشبكات الكهرباء خلال العقد المقبل، حيث يتوقع أن يتضاعف الطلب على الكهرباء في البلدان النامية بحلول عام 2035.
يذكر أن الاهتمام العالمي بالطاقة النووية شهد تجدداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث أعلنت عدة دول بينها فرنسا والمملكة المتحدة وإندونيسيا عن خطط لبناء مفاعلات نووية جديدة، بينما تدرس شركات التكنولوجيا الكبرى استخدام المفاعلات الصغيرة لتشغيل مراكز بياناتها.
