dhl
dhl

بوركينا فاسو.. 8 انقلابات في 6 عقود

مرت بوركينا فاسو حتى قبل اسمها الحالي بعدد من الانقلابات، لتحطم رقما قياسيا بين الدول الأفريقية في تغيير السلطة بالقوة.

لكن الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، أخذت في السنوات الأخيرة قسط راحة بين الانقلابات المتتالية، غير أنها منذ استقلالها شهدت 8 انقلابات – آخرها أمس الإثنين- كان مصير أغلبها تغيير السلطة، بعد توفر شرطها الدائم وهو الاحتقان الشعبي، والسخط من الرئيس الحاكم.

2022

أحدث انقلابات بوركينا فاسو، قاده العقيد الشاب بول هنري سانداوغو داميبا، الذي وضع نهاية لحكم الرئيس البوركينابي روش مارك كريستيان كابوري، وعلّق ضمن زملائه الحكام الجدد الدستور وحلّ الحكومة والبرلمان، ضمن إجراءات أخرى شملت إغلاق الحدود البرية والبحرية حتى إشعار آخر.، واعتقال الرئيس ورئيس وزرائه.

2015 

في سبتمبر/ أيلول 2015 قادت مجموعة عسكرية من الحرس الرئاسي مبادرة لعزل الرئيس الانتقالي ميشيل كافاندو ورئيس وزرائه يعقوب إسحاق زيدا وقررت حل الحكومة، وتمخض الانقلاب عن مجلس وطني ديمقراطي لإدارة البلاد، وهو ما قاد في النهاية إلى انتخاب الرئيس المطاح به أمس روش مارك كريستيان كابوري.

2014

شهد هذا العام أول انقلاب بعد سنوات طويلة من الهدوء والاستقرار السياسي، في عهد الرئيس بليز كومباوري، حيث كان لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، رأي آخر وفرضت التغيير، بالانقلاب وتشكيل هيئة انتقالية لتسيير البلاد.

اضطر كومباوري الذي يطلق عليه مناهضوه وصف “الديكتاتور”، إلى تقديم استقالته، والرحيل نحو غانا، تاركا الحكم للمعارضة الغاضبة، والقادة العسكريين الرافضين لبقائه في الحكم.

1987

لم يكن انقلاب 1987، ليمر يسيرا على بوركينا فاسو، فقد أنهى حكم الرئيس اليساري الراديكالي توماس سانكارا، الذي قتل على يد صديقه في الحكم بليز كومباوري، الذي تولى الحكم، ورغم أن الرجل الذي غير اسم البلاد، من فولتا العليا، مات في حادث طبيعي، إلا أن الأمر لم يصدق من قبل أنصار الرجل.

1983

بتحالف سانكارا وكومباوري، أطيح بالرئيس جان بابتيست ويدراوجو، في انقلاب قاده النقيب كومباوري، لكن سانكار الذي كان رئيسا للوزراء هو من تولى السلطة، وغير اسم البلاد من فولتا العليا إلى بوركينا فاسو. 

1982

لم تستقر البلاد، فيه هذه الفترة، في فولتا العليا، ونفذ العقيد جابرييل يوريان سوم مع مجموعة من صغار الضباط المغمورين، انقلابا أطاح بالعقيد ساي زربو، الذي يمهله الجيش سوى عامين في السلطة.

1980

شهدت انقلابا على الرئيس سانجولي لاميزانا، في صراع بين العسكر استمر طويلا، قاده العقيد سايي زيربو.

1966

بعد ست سنوات من الاستقلال كانت فولتا العليا خلالها تعرف هدوء المنتشي بمغادرة المحتل، كجمهورية مستقلة، يترأسها موريس ياميوجو، كان عام 1966، عام احتقان شعبي، وجه الجيش فرصة سانحة لقلب الحكم، ليصبح الجنرال أبوبكر سانجولي لاميزانا، قائدا لأول انقلاب فيما سيعرف بعد سنوات بـ”بوركينا فاسو”.

airfrance
مرسيدس
Leave A Reply

Your email address will not be published.