قال متحدث باسم الحكومة اليابانية، اليوم الأربعاء، إن اليابان والولايات المتحدة ستتعاونان معا في حالة ما إذا غزت روسيا أوكرانيا.
وأضاف أن المحادثات مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بما سيحدث في حالة وقوع الغزو، جرت خلال مؤتمر قمة عبر الهاتف الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، حذرت الولايات المتحدة بيلاروسيا من رد انتقامي حال ساعدت حليفتها روسيا على غزو أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برياس، “لقد أوضحنا لبيلاروسيا أنها في حال سمحت باستخدام أراضيها في هجوم ضد أوكرانيا ستواجه ردا سريعا وحاسما من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعهد بأن تواجه روسيا عقوبات غربية “أشدّ من أيّ أمر قمنا به من قبل” إذا غزت أوكرانيا، وذلك في أعقاب محادثات مع قادة عدد من الدول الحليفة بشأن تهديدات موسكو.
وقال جونسون، أمام البرلمان: “لا يمكننا المساومة على رؤية لأوروبا موحدة وحرة”، والتي برزت بعد نهاية الحرب الباردة عام 1989، “لأنّ روسيا أشهرت مسدّسا على أوكرانيا”.
واتهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، بأنه يضع عينه على دول الاتحاد السوفيتي السابق الأخرى لإعادة بناء ما وصفه بمجال النفوذ القديم للبلاد.
وقلل وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، من خطر غزو روسي شامل، وألقى بجزء من اللوم على التوتر المتصاعد في الإعلام الدولي، وأصر على أن “التهديد من الكرملين لم يتغير كثيرا خلال السنوات الثماني الأخيرة”.
ورفض ريزنيكوف خطاب الاستعداد للحرب، ودعا للهدوء بينما تحشد روسيا أكثر من 100 ألف جندي ودبابات وأسلحة ثقيلة على الحدود الشرقية لأوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج.
وهبطت طائرة أمريكية تحمل عتادا عسكريا وذخائر في كييف، الثلاثاء، في ثالث شحنة ضمن حزمة أمنية قيمتها 200 مليون دولار لدعم أوكرانيا في الوقت الذي تستعد فيه لمواجهة هجوم عسكري روسي محتمل.
وقال وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف قبل هبوط الطائرة “شركاؤنا يزيدون من حجم المساعدة العسكرية، واليوم تصلنا الطائرة الثالثة من حكومة الولايات المتحدة كجزء من هذه المساعدة”.
والولايات المتحدة أقوى داعم لأوكرانيا في محاولة لتجنب هجوم جديد من جانب روسيا التي حشدت قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية. وتنفي موسكو التخطيط لشن هجوم.
وخصصت الولايات المتحدة أكثر من 650 مليون دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا العام الماضي وأكثر من 2.7 مليار دولار إجمالا منذ 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وحشدت روسيا قواتها بالقرب من الحدود مع أوكرانيا مما أثار توترات مع الدول الغربية، وتصر موسكو على عدم وجود خطط للغزو.