اعتقل الجيش في فنزويلا 35 “إرهابيًا” نهاية الأسبوع الماضي قرب منطقة حدودية مع كولومبيا تشهد توترًا.
وقال المدّعي العام طارق وليام صعب، في بيان بثّه التلفزيون الرسمي: “في المجموع، أوقف 35 عضوًا من هذه الجماعات الكولومبية خلال 4 عمليات في ولاية أبوري المتاخمة لكولومبيا”.
وأضاف أن الموقوفين متّهمون بجرائم عدة بما فيها جرائم “إرهاب وجمع المجرمين وتجارة الأسلحة والتهريب”.
وتستنكر بوجوتا والمعارضة الفنزويلية ومنظمات حقوق الإنسان وجود مقاتلي حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية “فارك” وجيش التحرير الوطني، متّهمة كاراكاس بالتعمية أو بالتواطؤ، الأمر الذي تنفيه السلطة.
ونشر قائد عمليات الجيش الفنزويلي دومينغو هيرنانديث لاريث صورا عدة على تويتر تظهر فيها العمليات العسكرية في أبوري في الأيام الأخيرة.
وقال في إحدى رسائله: “ستُطرد كلّ الجماعات الإرهابية الكولومبية ومهرّبي المخدرات أيّا كان اسمهم”.
وكانت أبوري مسرحًا في مارس/آذار الماضي لاقتتال بين الجيش الفنزويلي والجماعات المسلحة الكولومبية، أسفر عن مقتل 16 شخصًا في صفوف الجيش، بحسب الحصيلة الرسمية التي لا ترد فيها الخسائر في صفوف العدو.
