إذا أراد المدعو إبراهيم عيسى أن يكذب حادثة الإسراء والمعراج فليكذب معها حادثة نقل عرش بلقيس من اليمن إلى الشام في لمح البصر، وليكذب رفع إدريس إلى السماء، ورفع إلياس إلى السماء، ورفع عيسى بن مريم إلى السماء.فليكذب حادثة النار التي ألقي فيها إبراهيم (عليه السلام) والتى توقفت فيها خاصية الإحراق، وكانت بردا، بل وكانت أيضا ” سلاما “، فليكذب انفلاق البحر لموسى (عليه السلام) حتى ظهرت اليابسة، وعبر موسى وقومه فرارا من بطش فرعون مصر الجبار الآثم.
فليكذب انفلاق البحر لموسى (عليه السلام) حتى ظهرت اليابسة، وعبر موسى وقومه فرارا من بطش فرعون مصر الجبار الآثم.
وليكذب تحول عصى موسى إلى ثعبان ضخم ابتلع حبال وعصى السحــرة فأخزاهم الله، وعلى التـو ثابـوا إلى رشـدهم وتحولـوا إلى الإيمــان واتباع موسى (عليه السلام).
وليكذب تسخيـر الظواهر الطبيعية لسليمان (عليه السلام) وكذلك الجن والدواب والحيوانات والطيور.
وليكذب إحياء الموتى باذن الله على يدي عيسى (عليه السلام)، وإخراج الطير من الطين على يديه أيضا…
وليكذب طوفان وسفينه نوح.
ابراهيم عيسي الذي جاء بما يخالف ثوابت العقيدة ظنا منه وبعض الظن أثم أن حرية الرأي تجيز له الخوض في الثوابت.. لم يدرك وعن جهل أنه بإنكاره يهدم ركن الاسلام الركين وهو الصلاة التي فرضت في رحلة الإسراء والمعراج.. ينكر آيات القرآن التي تحدثت عن الرحلة المقدسة لنبينا الكريم وظروف هذه الرحله.
أسس مصر الدينية لا خوف عليها من بعض صناع الفتن. مصر وشعبها التي ذكرت في القران عدة مرات وفي مواضع متعدده قادرة علي مواجهة هذه الظواهر المنطلقة بعد فهمها الخطأ لحرية الرأي.
ألم يدرك هذه أن يصنع فتنه تعطل لا تقدم.. تهدم لا تبني.. أنه بفعله يعطل حركية النهضة ويفتح ابواب أغلقت لينفذ منها شياطين يخططوا لكل شر بمصر وشعبها..ليعلم ابراهيم عيسي والاخر الذي يدافع عنه أن شعب مصر ضحي كثيرا وغاليا بخيرة شبابه ليصنع جمهوريته الجديدة.. ولن يفرط في استكمال طريقة..
