ظهرت مستجدات جديدة تتعلق بمستقبل النجم المصري محمد صلاح، في ظل وجود شكوك حول تجديد عقده مع ناديه ليفربول الإنجليزي.
ويتفاوض محمد صلاح مع إدارة ليفربول منذ عدة أشهر بشأن تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2023، حيث يطلب راتبا يتراوح بين 400 و500 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، بحسب ما نشرته وسائل إعلام بريطانية.
وأشارت التقارير إلى أن ليفربول يرفض طلبات صلاح المادية لعدة أسباب، من بينها تقدمه في العمر، حيث يبلغ عامه الثلاثين في يونيو/ حزيران المقبل، فضلا عن أن زيادة راتبه قد تُحدث انشقاقا في غرفة الملابس.
وبحسب ما ذكره موقع “فوتبول إنسايدر” البريطاني، فإن ليفربول قد يلجأ لبيع محمد صلاح الصيف المقبل للاستفادة منه ماليا، بدلا من رحيله مجانا في صيف 2023.
في الوقت نفسه فإن محمد صلاح يرغب في الاستمرار بالدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يمانع في فكرة الانتقال لأحد منافسي ليفربول.
وبذلك فإن ليفربول، في حالة عدم تجديد عقد صلاح، قد يجد نفسه مضطرا لبيع نجمه المصري لأحد المنافسين المباشرين.
الموقع أشار إلى أن القرار النهائي بخصوص مستقبل محمد صلاح لم يصدر بعد، وأنه من المنتظر أن يصدر في الأسابيع المقبلة.
وعلى الرغم من كونه أحد أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي، فإن صلاح لم يرتبط مؤخرا بالانتقال لأحد عمالقة “البريميرليج”، فيما ذكرت تقارير صحفية في وقت سابق أنه موجود على دائرة اهتمامات عدة أندية أوروبية أبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكان صلاح انضم إلى ليفربول في صيف 2017 قادما من روما الإيطالي مقابل 42 مليون يورو، وشارك مع الفريق في 238 مباراة سجل خلالها 153 هدفا وصنع 57 وحقق 5 ألقاب.
ومنذ بداية الموسم الحالي شارك محمد صلاح مع ليفربول في 35 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 28 هدفا وصنع 10 أهداف.
