أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الثلاثاء، بدء مرحلة جديدة من العملية العسكرية في أوكرانيا، متوقعا أن تشكل “لحظة مهمة جدا”.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة “إنديا توداي” التلفزيونية: “تبدأ مرحلة أخرى من هذه العملية (في شرق أوكرانيا) وأنا على ثقة بأنها ستكون لحظة مهمة جدا في هذه العملية الخاصة بأكملها”.
وجدد لافروف انتقاداته لكييف، معتبرا أن أوكرانيا أضحت منصة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي تتوجس منه موسكو وتتهمه بالتوسع في دول أوروبا الشرقية، بما يهدد أمنها.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية خرقت كافة التعهدات والاتفاقيات في شرق البلاد، حيث يسكن العديد من المواطنين الروس والأوكران الموالون لموسكو.
وشدد على أن بلاده تجري تحقيقا في “الجرائم” التي ارتكبتها “الكتائب الأوكرانية المتطرفة” شرقاً، في إشارة إلى إقليم دونباس وغيره.
قصف أوكراني
باليوم نفسه، أعلن حاكم منطقة بيلجورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، فياتشيسلاف جلادكوف، أن قرية جولوفتشينو الواقعة بالقرب من الحدود، تعرضت للقصف من جانب أوكرانيا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن جلادكوف قوله: “لقد تم قصف قرية جولوفتشينو في مقاطعة جريفورونسكي من الجانب الأوكراني. هناك دمار”.
وأضاف أنه تأكدت إصابة سيدة جراء القصف، فيما أشار إلى أنه لا توجد معلومات بعد عن المزيد من الضحايا.
ولفت إلى أنه يجري تفقد المنطقة لمزيد من التقييم.
وفي وقت سابق الثلاثاء، نشرت وزارة الدفاع الروسية إنذارا لجنود القوات المسلحة الأوكرانية والأجانب الذين بقوا بمدينة ماريوبول، في تطورات تأتي مع دخول العملية العسكرية الروسية يومها الـ 55، وسط ترجيحات بأن تطول لأشهر.