بمراسم عسكرية وموكب مهيب، شارك آلاف الفلسطينيين في وداع الصحفية شيرين أبو عاقلة من مقر الرئاسة في رام الله.
وشارك مواطنون فلسطينيون ومسؤولون وممثلو فعاليات وطنية وشعبية وممثلو السلك الدبلوماسي في المراسم التي تسبق تشييعها إلى مثواها الأخير بمدينة القدس الشرقية غدا الجمعة.
وجرى نقل جثمان أبو عاقلة في موكب من المستشفى الاستشاري إلى مقر المقاطعة حيث احتشد آلاف الفلسطينيين.
ونقل الجثمان عبر موكب عسكري رسمي، كما جرت مراسم رسمية شارك فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وعزفت مقطوعة حزينة، فيما هتف مواطنون “يرحم روحك يا شيرين”.
وأثار مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في أثناء تغطيتها اقتحام مدينة جنين بالضفة الغربية، صباح الأربعاء، غضبا عربيا ودوليا واسعا.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة بالرصاص الحي في الرأس وإصابة المنتج الصحفي علي سمودي برصاص الجيش الإسرائيلي.
