لا تزال التداعيات الخاصة بالأحداث التي سبقت نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي بين ريال مدريد وليفربول مستمرة.
وكان من المقرر أن تقام مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 التي حسمها ريال مدريد 1-0، مساء السبت على ملعب “دو فرانس” في العاصمة الفرنسية “باريس” في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة، لكن تم تأجيلها لمدة 36 دقيقة بسبب فوضى دخول جماهير “الريدز”.
الفوضى كان سببها عدم دخول العديد من جماهير ليفربول إلى ملعب المباراة، بسبب ما قيل عن وجود قرصنة على تذاكر نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما ترتب عليه حدوث مشاحنات قوية بين أنصار ليفربول وقوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع.
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” أعلن يوم الإثنين الماضي تكليف لجنة مستقلة للتحقيق في الأحداث المتعلقة بالتذاكر ومشاكل الجماهير خلال نهائي دوري أبطال أوروبا في “باريس”، لكن هذا الأمر لم ينل رضا ليفربول وحتى ريال مدريد.
وأكد بيلي هوجان الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول الدعوة للتحقيق في الأحداث التي وقعت قبل وخلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، قائلا في تصريحات لموقع ناديه الرسمي: “نحن في ليفربول طلبنا تحقيقا فيما حدث في باريس السبت الماضي، وليس تقريرا”.
وأضاف: “أعتقد أن هذين أمران مختلفان جدا، كتبنا إلى اليويفا مرة أخرى وطرحنا أسئلة محددة، نود منهم توضيحها فيما يتصل بتفاصيل هذه التحقيقات”.
من جانبه، أصدر ريال مدريد، بيانا اليوم الجمعة، قال فيه: “نقلت هذه الاحداث صورة بعيدة كل البعد عن القيم والأهداف التي يجب أن تسعى دائمًا لتحقيقها في عالم كرة القدم”.
وأتم: “يستحق متابعونا ومشجعونا الرد وأن يتم توضيح المسؤوليات ذات الصلة بحيث يتم القضاء على مواقف مثل تلك التي مررت بها في كرة القدم والرياضة”.