حذر طبيب روسي من أن استخدام بعض الأدوية يمكن أن يتسبب في تساقط الشعر، وهو ما يستلزم تناول فيتامينات لتجنب الآثار الجانبية.
وأشار الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف إلى أن المضادات الحيوية وأدوية خفض مستوى ضغط الدم يمكن أن تسبب تساقط الشعر، بحسب وكالة “نوفوستي” الروسية.
وأضاف أن تساقط 20% من الشعر علامة تشير إلى الصلع، ولكن استخدام أدوية مخفضة لمستوى الكوليسترول في الدم وأدوية مخفضة لمستوى ارتفاع ضغط الدم ومضادات الاختلاجات والمضادات الحيوية وأدوية أمراض المعدة هي من مسببات تساقط الشعر أيضا.
وتابع مياسنيكوف: “إذا كان الشخص يشكو من تساقط شعره، فعليه أن يتعرف على ما يتناوله من الأدوية. ويمكن أن يصف الطبيب فيتامينات لتقوية الشعر ومنع تساقطه”.
وأوضح الطبيب الروسي أن النساء غالبا ما يعانين من تساقط الشعر بسبب نقص عنصر الحديد والبروتينات في النظام الغذائي، كما يمكن أن يتساقط الشعر بسبب الأمراض المعدية والمزمنة والإجهاد وأمراض الغدة الدرقية.
ولا تقتصر أضرار تساقط الشعر على الشق الجمالي والنفسي، بل هناك مضاعفات أخرى، حيث إن تساقط أكثر من 100 شعرة في اليوم قد يحدث ترققا تدريجيا في فروة الرأس.
وفي السياق، أكدت دراسة نُشرت في مكتبة Wiley Online Librar وجود علاقة بين نقص فيتامين “د” والعديد من اضطرابات تساقط الشعر، مثل الثعلبة البقعية وفقدان الشعر الأنثوي، وهو ما يشير إلى أن فيتامين “د” قد يلعب دورا في ظهور الثعلبة الأندروجينية قبل الأوان”.
ورأت الدراسة أن “هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول عدد أكبر من السكان وتأثير مكملات فيتامين “د” على تطور الصلع الوراثي للتحقق من صحة النتائج المذكورة”.
كما تلعب العديد من العوامل مثل الجينات، والنظام الغذائي المتبع، ومستويات التوتر وحتى طريقة الاستحمام، دوراً مهماً في التسبب في تساقط الشعر.
ووفقاً لموقع “bestlife” الأمريكي، قد يساهم استخدام الماء الساخن لغسل الشعر في تساقطه، وهي العادة الضارة للغاية التي يجب التوقف عنها للحفاظ على الشعر قد الإمكان.
يعتبر تساقط الشعر أثناء الاستحمام أمراً مفروغاً منه. ووفقاً للأكاديمية الأمريكية لأطباء الجلد (AAD)، فإن فقدان ما بين 50 إلى 100 خصلة على مدار اليوم أمر طبيعي تماماً.
لكن استخدام الماء الساخن لغسل الشعر قد يؤدي إلى زيادة هذه الأرقام عن طريق إضعاف خصلاته، مما يؤدي إلى المزيد من تساقطه بمرور الوقت.
