واشنطن – أمين بن زايد:
تحظى قضية النجم براد بيت وزوجته السابقة أنجلينا جولي بالمتابعة، ومن أحداثها اعتقاد النجمة الأمريكية أن ادعاءات زوجها السابق “خاطئة”.
وبعد أيام قليلة من فوز جوني ديب بقضية التشهير ضد آمبر هيرد، تفاجئ العالم بأزمة جديدة من وسط هوليوود أيضا، ولكن هذه المرة تخص النجمين والزوجين السابقين، براد بيت وأنجلينا جولي، باتهام الممثل ومنتج الأفلام الأمريكي زوجته السابقة ببيع حصتها في مزرعة عنب “ميرافال” الفرنسية لأحد الأثرياء الروس، دون علمه.
وبينما تتخذ معركة براد بيت وأنجيلينا جولي منعطفا جديدا قاتما، قال أحد المطلعين لمجلة “بيبول” الأمريكية: “دعوى السيد بيت ضد السيدة جولي هي امتداد لرواية كاذبة، وحقيقة الوضع لم يتم الإعلان عنه بعد”.
وأضاف المصدر للمجلة الأمريكية: “بعد الأحداث التي أدت إلى تقدم السيدة جولي بطلب الطلاق وسنواتها المكرسة لرعاية أطفالهما، لم تتمكن السيدة جولي والأطفال من العودة إلى العقار، واتخذت القرار الصعب ببيع حصتها في المشروع التجاري، وبعد تقديم عدة عروض لزوجها السابق، ومعرفة أن أطفالهما سوف يرثونه، وجدت شريكا تجاريا لديه خبرة في صناعة الكحول”.
وتابع قائلا للمجلة: “من المؤسف أنه بعد خروجها من الشركة بشكل صحيح وقانوني، يورطها السيد بيت في عدة دعاوى قضائية”.
وعلى الجانب الآخر، قال مصدر مقرب من براد بيت، “هذا لا معنى له. أفضل طريقة للاحتفاظ بالقيمة للعائلة كانت ستكون احتفاظ أحد والديهم بملكية أحد الأصول ذات القيمة المتزايدة. كان بإمكانه شرائها. هناك قيمة أكبر بكثير في عائلة تمتلك 100 % من 40 إلى 50 % “.
بداية قضية براد بيت وأنجلينا جولي
تعود تفاصيل القضية إلى إقامة الممثل الأمريكي براد بيت في فبراير الماضي دعوى قضائية ضد زوجته السابقة أنجلينا جولي لبيعها أسهمها في شركة النبيذ Miraval في أكتوبر 2021، مع أن النجمين “اتفقا على ألا يبيع أي منهما حصته في عقار ميرافال من دون موافقة الآخر”.
وثائق جديدة
بتقديمه وثائق جديدة، يتهم الممثل براد بيت طليقته، أنجلينا جولي، بالسعي للإضرار بمصلحته، ببيعها لحصتها في مزرعة نبيذ يملكانها في فرنسا لأحد الأثرياء الروس.
وعلى إثر الاتهام، قدم الممثل الأمريكي الوثائق الجديدة للمحكمة، الجمعة، في محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا وادعى أن جولي، 47 عاما، “سعت عن قصد لإلحاق الأذى به” من خلال بيع حصتها في شركة النبيذ في Chateau Miraval لشركة يديرها يوري شيفلر، مالك الشركة التي تصنع الفودكا الروسية Stolichnaya وهي منافس خارجي يريد السيطرة على مشروع “بيت”، مطالبا إجراء محاكمة بواسطة هيئة محلفين.
وهذه هي الدعوى الثانية التي يقاضي بها “بيت” طليقته أنجلينا جولي، بعد التي رفعها في فبراير الماضي وتم رفضها، طالب فيها بتعويض عن خسائره في الشركة.
بينما تركز الدعوى الجديدة لـ”بيت”، على اتهام واضح لـ”جولي”بالإضرار بسمعة شركة النبيذ التي كانا يشتركان في ملكيتها عن طريق بيع نصفها إلى “شخص غريب”.
ويزعم الفريق القانوني الخاص بـ”بيت” أن جولي انتهكت عمدا اتفاقهما في أكتوبر عندما أخفت بيع أسهمها لشركة Tenute del Mondo، التي تعتزم السيطرة على Miraval”.
وقال “بيت” في دعواه إنه كان يوجد اتفاق بينه وبين زوجته السابقة على عدم بيع أسهمهم مطلقا دون إذن الطرف الآخر.
بينما قال محامو “بيت” إنه في ظل قيادته، نمت الشركة إلى “شركة نجاح دولية بملايين الدولارات، ورغم ذلك، تابعت جولي عملية البيع المزعومة سراً وأكملتها، وأبقت بيت عن قصد في الظلام، وانتهكت حقوق بيت التعاقدية عن عمد”.
خلاف حول حجم حصة أنجلينا جولي وبراد بيت
تزداد المعركة القانونية الأخيرة بين الزوجين السابقين تعقيدا بسبب الخلاف حول حجم حصة جولي، فميرافال مملوكة لشركة Quimicum، وهي شركة يمتلك فيها “بيت” في الأصل حصة 60 % من خلال كيانه “موندو بونجو” بينما تمتلك جولي 40 % من خلال شركتها نوفيل.
وقبل 3 سنوات من انفصاله عن جولي في عام 2016، نقل “بيت” 10 % من أسهم موندو بونجو إلى نوفيل، ما جعلهم 50/50 من أصحاب المصلحة في Quimicum.
ولكن وفقا للدعوى القضائية، فإن تحويل 10 % باطل لأن الأسهم تم بيعها مقابل 1 يورو فقط وليس مبلغا “كبيرا” كما هو مطلوب بموجب قانون لوكسمبورج.
توقيت بيع أنجلينا جولي لحصتها
تشير المصادر إلى أن توقيت البيع مرتبط بقرار القاضي بإصدار حكم مؤقت يمنح بيت 50/50 حضانة في معركة حضانة الزوجين المريرة على أطفالهما الخمسة القصر في ذلك الوقت.
شراء براد بيت وأنجلينا جولي للملكية
اشترى الزوجان السابقان حصة بقيمة 20.8 مليون جنيه إسترليني في شركة Chateau Miraval SA، وهي ملكية فرنسية تبلغ مساحتها 500 هكتار وتضم قصرا ومزرعة عنب (50 هكتار) في جنوب فرنسا، في عام 2008، لمشاركته مع أطفالهما الـ6، وبالفعل قضيا عدة إجازات عائلية معا طوال فترة علاقتهما.
وأقيم في القصر والأرض المحيطة به عام 2014 حفل زفاف جولي وبيت، ولكن بعد عامين تقريبا من الزواج بدأ الزوجان في عام 2016 في إجراءات الطلاق، وشهدت عدة معارك قانونية طويلة أبرزها المتعلقة بحضانة أبنائهما الستة، هم مادوكس وباكس وزهرة، الذين تم تبنيهم، بالإضافة إلى شيلوه والتوأم فيفيان ونوكس
