أعلنت الأمم المتحدة أن رصاص الأمن الإسرائيلي أدى إلى مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي تحمل أيضا الجنسية الأمريكية.
وقالت رافينا شامداساني متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إن النتائج تظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية هي من أطلق الرصاصات التي أدت إلى مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة في مايو /أيار الماضي، وليس نتيجة إطلاق نار عشوائي من فلسطينيين.
وأضافت شامداساني في إفادة صحفية في جنيف “أنه أمر مثير للقلق للغاية أن السلطات الإسرائيلية لم تجر تحقيقا جنائيا”.
وتبادل مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون الاتهامات بشأن الحادث الذي أدى إلى تصعيد التوتر فيما نفت إسرائيل أن يكون أي جندي إسرائيلي “استهدف صحفيا”.
ومنذ أسبوعين، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع فريق التحقيق، من أجل التعمق وتوثيق الأحداث التي وقعت في حادثة مقتل أبو عاقلة.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان: “في أعقاب التحقيقات التي تم عرضها في الأيام الأخيرة بصورة منحازة، يكرر الجيش دعوته إلى الفلسطينيين، نقل الرصاصة التي أُطلقت على أبو عاقلة” إلى جهة التحقيق الإسرائيلية.
وأضاف: “تجري السلطة الفلسطينية من حين إلى آخر تحقيقات مشتركة مع إسرائيل، حيث يرمز رفض الفلسطينيين نقل الرصاصة وإجراء تحقيق مشترك الى دوافع الجانب الفلسطيني”، على حد قوله.
وأشار إلى أنه “منذ الحادثة والجيش يجري تحقيقات للوقوف على ملابسات مقتل الصحفية، حيث قررت رئاسة الأركان هذا الأسبوع توسيع فريق التحقيق، للتعمق من ناحية توثيق الأحداث التي وقعت حينها”.
ومضى قائلا “من أجل هذه الغاية، انضم إلى الفريق ضابط كبير ذو خبرة تكنولوجية فريدة من هيئة الاستخبارات”. وسبق أن اتهمت السلطة الفلسطينية في أكثر من مناسبة إسرائيل بقتل أبو عاقلة.
