القاهرة – مصطفى المصري:
جمعت رابطة الصداقة القوية بين الفنان العالمي عمر الشريف، وعالم المصريات الدكتور زاهي حواس.
وفي مقال صحفي كتبه الدكتور زاهي حواس في إحدى الصحف المصرية، تحدث عن كواليس جنازة عمر الشريف، مؤكدا أن طارق عمر الشريف كان يرغب في إخفاء موعد الجنازة عن وسائل الإعلام، ليتجنب ما حدث من تدافع في جنازة والدته فاتن حمامة، وهو ما تسبب في سقوط النعش، وتم إبلاغ عدد محدود من الأفراد بموعد الجنازة في مسجد المشير طنطاوي.
وأكد زاهي حواس في مقاله أن عمر الشريف أوصى قبل وفاته بدفنه إلى جوار حفيدته الراحلة في مدافن فهمي باشا، وهي مدافن أسرة شهيرة فهمي، الزوجة السابقة لابنه طارق.
وتطرق زاهي حواس إلى زيارته لقبر عمر الشريف لأول مرة يوم 14 يوليو/تموز الماضي، بناء على طلب من صديقه مارك مورانو القنصل الأمريكي السابق الذي أنهى خدمته في مصر.
وقال حواس إن حارس المدافن أبلغه بأن الأسرة نقلت جثمان عمر الشريف وحفيدته إلى قبر آخر بسبب معاناة المدفن من المياه الجوفية، وأن مارك مورانو لاحظ عدم وجود لافتة تشير إلى قبر عمر الشريف، واتضح أنها موجودة لكن لم يتم تعليقها لنفس السبب المتعلق بالمياه الجوفية.
يذكر أن عمر الشريف توفي يوم 10 يوليو/تموز 2015 عن عمر ناهز 83 عاما، وقدم قرابة 120 عملا فنيا، وحصل على 3 جوائز جولدن جلوب إلى جانب ترشيحه للأوسكار مرة واحدة، وشارك في العديد من الأفلام في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، إلى جانب أعماله المميزة في السينما المصرية.