أثار مطالبة الملياردير الأمريكي “إيلون ماسك” بخفض أعداد العاملين في تويتر ، التساؤلات حول أعداد العاملين في الشركات المماثلة.
وبحسب تقرير رصد أعداد العالمين في الشركات المشابهة فأن تويتر تأتي في المرتبة السابعة ضم قائمة ضمت أشهر 10 شركات تعمل بمجال التكنولوجيا.
ميتا لديها الأضخم
وتعتبر “ميتا” التي لديها أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي مع امتلاكها لكل من منصات فيسبوك وواتساب وإنستجرام، واحدة من أبرز منافسي لتويتر.
لكن ميتا تمتلك شبكة موظفين تصل لقرابة 10 أضعاف تويتر إذ تضم أكثر من 83 ألف موظف، وفقًا لبيانات “كوين ماركت كاب”.
وقدم ماسك للمستثمرين خططًا لخفض ما يقرب من 75% من القوى العاملة في “تويتر”، وذلك بعدما وافق المدير التنفيذي لـ “تسلا” على شراء شبكة التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.
وبموجب التقرير الذي رصد حجم القوى العاملة في كبرى شركات التكنولوجيا، فأن القوى العاملة لدي العصفور الأزرق صغيرة نسبيا مقارنة ببقي الشركات حيث لدى “تويتر” 7500 موظف.
وفي حال نجاح خطط ماسك فأن تويتر قد تتخلى عن أكثر من 5000 آلاف موظف أي أن عدد الموظفين لديها قد يصل لنحو ألفي موظف.
وهو ما يعني أن عدد الموظفين لدى شبكة التواصل الاجتماعي سيقل عن عدد موظفي الشركة الأمريكية “جروبون”.
شركات تمتلك أعداد أضخم من الموظفين
ومينا بالطباع لا تمتلك الأضخم في مجال العمالة فأن “أمازون” هي أكبر شركات التكنولوجيا المدرجة من حيث عدد الموظفين البالغ حوالي 1.5 مليون موظف، بعدها “فوكسكون” 826.6 ألف، ثم شركة التجارة الإلكترونية الصينية “جيه دي” و”علي بابا” و”آي بي إم”.
ولكن موظفي هذه الشركات يساهمون في تصنيع أو إنتاج سلع مادية ما وهو أمر يختلف عن الشركات التي ضمتها القائمة والتي تضم شركات تقدم خدمات فقط دون اي منتج مادي مثل شركات شبكات التواصل الاجتماعي و شركات الخدمات مالية و شركات تقدم خدمات مشاركة الركوب، مما يجعل أعداد الموظفين لديها أصغر.
