يبدو أن خسائر “تويتر” مع إيلون ماسك لن تقف عند حد خسارة 100 معلن، بل ربما تصل إلى حد فقدان كعكعة إعلانات سنوية بقيمة 5 مليارات دولار.
خسارة كعكة إعلانات بـ5 مليارات دولار
وقد كشفت دراسة أعدتها مؤسسة ميديا ماترز، أن إيلون ماسك خسر نصف أفضل 100 معلن على منصة تويتر في أقل من شهر بعد تولي الملياردير منصبه كرئيس تنفيذي للمنصة.
ووفقاً لـ Media Matters in America، أنفق 50 من أفضل 100 معلن ما يقرب من 2 مليار دولار على المنصة منذ عام 2020، منها 750 مليون دولار على الإعلانات في عام 2022 وحده.
ولكن اعتباراً من 21 نوفمبر، انضم 7 معلنين إضافيين إلى قائمة متزايدة من الشركات التي قللت إعلاناتها على تويتر إلى لا شيء تقريباً، وفقاً لما ذكرته صحيفة “India times”. وتبلغ قيمة الإعلانات السنوية على منصة تويتر 5 مليارات دولار.
منذ عام 2020، أنفق هؤلاء المعلنون السبعة أكثر من 255 مليون دولار على تويتر وما يقرب من 118 مليون دولار في عام 2022 وحده، وفقاً للدراسة.
وأصدرت شركات مثل Chipotle Mexican Grill Inc وفورد، وشيفروليه بيانات تؤكد عزمها على إيقاف إعلاناتها مؤقتاً على تويتر، وفقاً للدراسة.
أرقام قياسية.. رغم القرارات الفوضوية
ويمضي تويتر سريعا في تحقيق أرقام قياسية إيجابية، في مفاجأة غير متوقعة بعد سلسلة قرارات فوضوية اتخذها المالك الجديد إيلون ماسك.
وبحسب إحصائيات كشف عنها ماسك، السبت، فإن معدلات الاشتراكات الجديدة على تويتر (التسجيلات للمستخدمين الجدد) وكذلك مدة نشاط المستخدمين في المنصة، قفزت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
ونشر ماسك مجموعة من الرسومات البيانية والشرائح المصورة، تضمنت مؤشرات عن أداء تويتر، فضلا عن بعض الميزات الجديدة التي يعمل على تضمينها في النسخة الجديدة من تويتر أو Twitter 2.0 كما يصفها.
وأظهرت الرسوم البيانية التي شاركها ماسك أن عدد المشتركين الجدد (في متوسط أسبوع) قفز إلى 2 مليون مستخدم يوميًا اعتبارًا من 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 66٪ عن الأسبوع نفسه من العام السابق.
كما أكدت أن متوسط الدقائق النشطة للمستخدمين في آخر أسبوع بلغت 8 مليارات دقيقة يوميا، بزيادة قدرها 30٪ عن العام السابق، وفقا لبيزنس إنسايدر.
وكانت تقارير سابقة قد كشفت أن خطاب الكراهية واستخدام الإهانات العنصرية ارتفع بشكل كبير منذ استحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر.
وتقوم تويتر أيضًا بتعيين موظفين جدد، وفقًا لما أظهرته البيانات، بعد أن أدت عمليات التسريح الجماعي والاستقالات إلى تقلص كبير بالقوى العاملة في الشركة.
