القاهرة – ريم محمود:
يعد ملف التعليم من الملفات الهامة التي تهتم بها الدولة المصرية الحوار الوطني يعد بداية لمرحلة جديدة تتضمن جلسات نقاشية يشارك بها فئات الشعب، مجتمعين على طاولة واحدة لمناقشة العديد من القضايا والتي منها ملف التعليم وأهمية تطويره بهدف الوصول لمخرجات لصالح المواطن.
الخبير التربوى المصري عاصم حجازى، يقول إن فكرة الحوار الوطني التي تتبناها وتدعمها وترعاها الدولة تعمل على إتاحة الفرصة للشباب والأفراد من جميع الفئات للمشاركة بفعالية في قضايا المجتمع ومناقشتها بجدية، ما له من انعكاسات مهمة على النظام التعليمي، فإنها تعتبر أحد الأبعاد المهمة في تنمية شخصية الفرد وتأهيله للمشاركة الفعالة في دعم مسيرة التنمية.
وأضاف حجازي أن الأساليب المتبعة في إدارة الحوار الوطني تقوم على العديد من المبادئ التربوية الداعمة للإبداع، فإنها تعتمد على العصف الذهني الذي يتيح للمشاركين الإدلاء بآرائهم دون أن يتم توجيه أي نقد أو تحفظات تجاهها ثم مناقشتها بجدية وتقويمها وإعادة صياغتها في شكل يمكن تطبيقه والاستفادة منه.
بينما يقول مهتدى سلطان كبير معلمى اللغة العربية في مصر ، إن الحوار الوطني يهدف إلى استكمال المسيرة الإصلاحية للدولة المصرية من خلال مناقشة القضايا الوطنية المختلفة سواء الاجتماعية أوالثقافية أو السياسية أو الاقتصادية أو التعليمية أوالتربوية وغيرها، واقتراح حلول للمشكلات المختلفة في كل مجال من أجل تحقيق مستقبل أفضل
وأضاف : من أهم المشاكل التي تهتم الدولة بعلاجها بقوة مشكلة تطوير التعليم ولن يحدث ذلك إلا بعرض المشكلة على طوائف الشعب حيث تسعى الدولة الآن إلى العمل الجماعي حتى ترتفع مسيرة التنمية سريعا ومشاكل التعليم تتمثل في كثافة الفصول وإعداد المدرسين من خلال دورات تعليمية متطورة على أيدي متخصصين مع علاج مشكلة التسرب من التعليم وكذلك مواجهة الدروس الخصوصية.