أعلنت وزارة الدفاع الصومالية مقتل 130 إرهابياً من حركة الشباب المتطرفة خلال العمليات العسكرية الأخيرة التي أجراها الجيش الوطني في مناطق متفرقة بولايات غلمدغ وهيرشبيلي وجوبالاند. وقالت الوزارة، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، يوم الأحد الماضي، إن «قوات الجيش الوطني بالتعاون مع السكان المحليين والشركاء الدوليين تمكنت من مصادرة أسلحة ومعدات عسكرية، وكذلك تدمير مواقع منسوبة للعدو الإرهابي». وهنأت الوزارة «أبطال القوات المسلحة على مضاعفة جهودهم الوطنية، كما شكرت السكان على دعمهم ووقوفهم إلى جانبهم». كان الجيش الوطني الصومالي نفذ عمليات عسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية في قرى مريري وموردييلي ورقيلي وعانولي التابعة لمنطقة سبيد بمديرية أفجوي في محافظة شبيلي السفلى جنوب غرب البلاد. وذكرت الوكالة أنه «خلال هذه العملية التي قادها قائد الكتيبة الرابعة عشرة للجيش الوطني الرائد أحمد حسن سياد، طردت العناصر الإرهابية من الأراضي الزراعية، كما نجح الجيش في تدمير مواقع منسوبة للإرهابيين». ووفق الوكالة، تمكنت القوات المسلحة من تأمين القرى التي حررت من الإرهابيين. وأشارت إلى أن «القوات المسلحة والشركاء الدوليين ينفذون عمليات ضد المتمردين في مناطق البلاد، مما أسفر عن مقتل قادة وعناصر مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة».
