للمرة الثانية هذا الشهر، أدى إضراب تحذيري لموظفي الخدمة الأرضية إلى إصابة عمليات شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران بالشلل شبه الكامل.
وقال متحدث باسم أكبر شركة طيران ألمانية يوم الثلاثاء إن لوفتهانزا استطاعت تسيير نحو 10% من أصل 1000 رحلة سفر ووصول كانت مقررة اليوم.
وبسبب الإضراب اضطر أكثر من 100000 مسافر إلى تغيير خططهم.
في المقابل، أكدت نقابة “فيردي” للعاملين في قطاع الخدمات، والتي دعت إلى الإضراب، أن العاملين ملتزمون بالمشاركة في الإضراب دون انقطاع.
كان الإضراب ملحوظاً بشكل خاص في محوري ميونخ وفرانكفورت، فضلا عن إلغاء العديد من رحلات لوفتهانزا في العديد من المطارات الأخرى أيضا. وكانت لوفتهانزا حذرت المسافرين المتضررين من القدوم إلى المطار لأنه لا يمكن إجراء أي تغييرات في الحجوزات هناك.
وامتد الإضراب أيضا إلى مطارات هامبورج وبرلين ودوسلدورف وكولونيا / بون وشتوتجارت.
وأدى الإضراب إلى إلغاء رحلات في مطارات أخرى كانت متجهة إلى محاور لوفتهانزا. وكان مارفين ريشنسكي مدير الإضرابات في نقابة “فيردي” أكد أن موظفي لوفتهانزا في الخدمات التقنية واللوجستية وخدمات الشحن وتقنية المعلومات دخلوا في إضراب تحذيري بالفعل مساء الاثنين، قبل أن يلحق بهذا الإضراب موظفو الخدمة الأرضية العاملون في خدمات الركاب في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء؛ ويعمل هؤلاء الموظفون في خدمات تسجيل الوصول وعلى الأرصفة ويعملون بشكل مباشر في تجهيز الطائرات، في مطارات فرانكفورت وميونخ وهامبورج وبرلين ودوسلدورف وكولونيا/بون وشتوتجارت.
وكانت لوفتهانزا اضطرت في موجة الإضراب الأولى قبل أسبوعين إلى إلغاء نحو 900 رحلة الأمر الذي اضطر معه أكثر من 100 ألف راكب إلى تغيير خطط سفرهم. وكانت لوفتهانزا اضطرت إلى إلغاء نحو 100 حركة طيران في مطار فرانكفورت، أكبر المطارات الألمانية، أمس الاثنين
