القاهرة – مصطفى المصري:
تغيرت خريطة كرة القدم النسائية في مصر بالعام الحالي ١٨٠ درجة عن السنوات السابقة حيث تقدمت أندية في صدارة الجدول وتراجعت غيرها واختلف الشكل العام كاملًا مما يشير إلى تغييرات كبيرة قادمة أيضًا على صعيد التنافسات والألقاب والميداليات.
ولكن كيف تغيرت الخريطة هو ما سنستعرضه لكم في السطور المقبلة :
تراجع وادي دجلة عُرف فريق سيدات وادي دجلة لكرة القدم بأنه البطل التاريخيّ لبطولة الدوري النسائي برصيد 13 لقب وبشكل متتالي فلم ينافسه أحد على مر سنوات وكان بمثابة “بعبع” الأندية المصرية ولكن كل هذا كان في السنوات السابقة ومع تغيير الخريطة تراجع النادي الدجلاوي للخلف وخسر ٣ ألقاب في موسم واحد فقط .
كما أن فريق سيدات وادي دجلة كان هو الممثل المصري الوحيد في دوري أبطال أفريقا منذ انطلاق البطولة بأول نسخة لها في 2021 ولكنه لم يشارك في النسخة الحالية لأول مرة ، فضلًا عن مؤشرات كثيرة تشير لانتهاء أسطورة دجلة بين الأندية النسائية بعد التغيير الكبير الذي طرأ على اللعبة والذي لم يستغله دجلة في تطوير إمكانياته أيضًا بل تراجع للوراء .
دخول الأهلي والزمالك الأقوى أفريقيًا لا شك وأن مشاركة الأهلي والزمالك في المسابقات النسائية يعد من أقوى الوسائل الدعائية للبطولة خاصة مع سمعة تلك الأندية في القارة الأفريقية والشرق الأوسط حيث أن الفرق لها شعبية كبيرة المشهد الذي غير خريطة التشجيع في الكرة النسائية وخلق حالة رواج لها .
إنجازات مسار القوية التاريخيةيعد فريق مسار حديث الولادة في دوري الكرة النسائية ولكن إنجازاته تتحدث عن نفسها بقيادة مدير فني مخضرم يدعي أحمد رمضان، ففي موسم واحد نجح في خطف ثلاث بطولات من وادي دجلة وأطفأ بريقه في الوسط الرياضي بل وشارك لأول مرة ممثلًا عن مصر في دوري أبطال أفريقيا.
توج فريق مسار ببطولة شمال أفريقيا للسيدات وتأهل منها لدوري أبطال أفريقيا، ولم يكن تمثيلًا مشرفًا فقط ولكنه توج بالميدالية البرونزية لأول مرة في تاريخ مصر فلم يسبق وحصل فريق مصر على المركز الثالث في دوري الأبطال .
فمن قبله شارك وادي دجلة، في نسختين لدوري الأبطال وكان يودع البطولة من دور المجموعات وهو الإنجاز الكبير الذي وضع نادي مسار ضمن أندية القمة في الكرة النسائية.
