يستعد ليفربول لدخول مرحلة صعبة معتادة مع بداية كل عام منذ وصول المدرب الألماني يورجن كلوب إلى ملعب أنفيلد عام 2015.
ومن المتوقع أن يعاني ليفربول على مدار شهر يناير/كانون الثاني الحالي، الذي سيشهد فقدانه 3 من لاعبيه البارزين، وهم المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني، والغيني نابي كيتا.
وسيشارك الثلاثي مع منتخبات بلادهم في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2022، التي ستنطلق في الكاميرون بعد نحو أسبوع.
وألقت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الضوء على خوض ليفربول 6 مباريات على مدار شهر يناير الحالي، 3 منها ضمن منافسات الد,ري الإنجليزي الممتاز (بريميرليج)، فيما سيخوض مواجهتين في كأس رابطة المحترفين، وأخرى بكأس الاتحاد.
أولى المواجهات الصعبة ستقام يوم الأحد على ملعب ستامفورد بريدج أمام تشيلسي، ضمن منافسات البريميرليج، في الوقت الذي يتصارع فيه الفريقان على وصافة جدول الترتيب.
وأشارت الصحيفة إلى العقدة التي عانى منها ليفربول تحت قيادة مدربه الألماني بشكل معتاد مع قدوم شهر يناير خلال السنوات الـ6 الماضية.
ويعاني رجال كلوب في يناير من كل عام من سوء النتائج، حيث لم تتجاوز انتصارات الفريق نصف المباريات التي خاضها خلال هذا الشهر في السنوات الأخيرة.
وبشكل عام، لم يحقق ليفربول سوى 19 انتصارا خلال 44 مباراة خاضها في يناير منذ وصول المدرب الألماني إلى الفريق، مما يعني بلوغ نسبة انتصاراته 43.1% فقط.
وخلال تلك الفترة، تعرض الريدز للخسارة في 14 مباراة، فيما سقط في فخ التعادل 11 مرة، مما يعني عدم قدرته على الفوز فيما يزيد على 56% من تلك المواجهات.
وفي الوقت الذي يسعى فيه ليفربول لإنهاء هذه العقدة، يخسر الفريق بعض ركائزه الأساسية، المتمثلة في الثلاثي الأفريقي، مما ينذر باستمرارها للعام السابع على التوالي.
