القاهرة – مصطفي المصري:
يواجه منتخب مصر أزمة دفاعية كبيرة قبل مواجهة السنغال مجددا (الثلاثاء) في الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وكان منتخب مصر حقق فوزا صعبا على السنغال (الجمعة) في ذهاب الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، قبل أن يحل ضيفا عليه من جديد الثلاثاء المقبل.
وسيفقد منتخب مصر جهود قلبي الدفاع الأساسيين محمود حمدي (الونش) ومحمد عبد المنعم في رحلة السنغال، بعد إصابة الأخير في الأنف خلال مباراة الجمعة وخضوعه لجراحة، بينما يغيب الأول للإيقاف بعد حصوله على إنذار ثان بسبب الاعتراض على قرار الحكم.
وتجددت بذلك المشاكل الدفاعية للفراعنة تحت قيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، في ظل غياب أحمد حجازي لاعب الاتحاد السعودي منذ إصابته في كأس الأمم الأفريقية 2022 قبل نحو شهرين.
ماذا يفعل كيروش؟
كان كيروش أكد للصحفيين بعد مباراة مصر والسنغال أنه سيقوم باستدعاء بديل على الأقل للونش وعبد المنعم قبل مواجهة الإياب من أجل تعويضهما في الموقعة الحاسمة في طريق التأهل للمونديال.
وقال كيروش، خلال المؤتمر الصحفي: “لن نذهب إلى السنغال باثنين من المدافعين فقط (ياسر إبراهيم ومحمود علاء)، وسنستدعي مدافعا آخر (على الأقل) للسفر”.
وذكرت وسائل إعلام محلية بعدها أن كيروش سيضم علي جبر ورامي ربيعة من بيراميدز والأهلي من أجل تعويض الونش وعبد المنعم، وهو ما حدث صباح السبت.
وأعلن نادي بيراميدز أن مدافعه علي جبر سينضم إلى منتخب مصر في رحلته إلى السنغال لخوض موقعة المونديال الحاسمة، بينما على الجانب الآخر كشف وائل جمعة مدير الفراعنة في تصريحات صحفية أنه تم إرسال خطاب إلى الأهلي لاستدعاء رامي ربيعة بجانب حبر.
وكان جبر (33 عاما) عنصرا أساسيا في المنتخب خلال فترة المدرب هيكتور كوبر، وشارك في كأس العالم 2018، بينما ابتلي ربيعة بالإصابات خلال فترة طويلة من مسيرته وكانت مباراته الدولية الأخيرة قبل 5 سنوات.
يذكر أن أيمن أشرف لاعب الأهلي الموجود بقائمة الفراعنة يجيد دور قلب الدفاع أيضا بجانب اللعب ظهيرا وفي خط الوسط، لكنه على الأرجح لن يبدأ مباراة الثلاثاء.
ويبحث مصر عن تحقيق التعادل خارج أرضه على الأقل من أجل التأهل لكأس العالم 2022 للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخها، بعد وصوله إلى المونديال من قبل أعوام 1934 و1990 و2018.