القاهرة – مصطفى المصري:
انطلقت الشابة المصرية سارة صبري إلى الفضاء، الخميس، خلال رحلة استغرقت نحو عشر دقائق على متن صاروخ “نيو شيبارد”.
وأصبحت سارة صبري أول مصرية تصل إلى الفضاء، وذلك عبر رحلة لشركة “بلو أوريجين” الفضائية التابعة للملياردير جيف بيزوس. وضم طاقم الرحلة ستة سيّاح فضائيين، بعد أن دفعوا ثمناً لم يتم الإعلان عنه لخوض هذه التجربة.
بحسب منظمة Space for Humanity، هي مهندسة ميكانيكية ومؤسسة مبادرة الفضاء العميق (DSI) غير الهادفة للربح، وتم اختيارها في عام 2021 لإكمال مهمة القمر التناظرية لمدة أسبوعين، التي تحاكي الظروف القاسية لتجربة الرواد في الفضاء.
وتسعى صاحبة الـ29 عامًا إلى الحصول على درجة الدكتوراه في علوم الفضاء، وبحسب المذكور، تجيد التحدث باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، وتقيم حاليًا في العاصمة الألمانية برلين.
ويقدم برنامج “الفضاء من أجل الإنسانية” الرعاية للمصرية سارة صبري، وهي مهندسة ومؤسسة جمعية تهدف إلى تعزيز أبحاث الفضاء. ويهدف البرنامج إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى الفضاء. وكان أيضاً رجل الأعمال البرتغالي ماريو فيريرا، جزءًا من الرحلة. وقد شارك سابقاً في رالي دكار.
وأقلعت الكبسولة من غرب تكساس. ووصلت بمجرد دفعها بواسطة قاذفة، إلى ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر قبل أن تهبط نحو الأرض، وتم كبح سرعتها بواسطة مظلات لتهبط بهدوء في الصحراء.
ومن فوق يمكن للركاب اختبار انعدام الجاذبية عبر فصل أنفسهم عن مقاعدهم لبضع لحظات، ورؤية انحناء الأرض من خلال نوافذ كبيرة.
وصاحت إحدى الركاب على متن الطائرة قائلة “أنا عائمة!”. وقال آخر “انظروا إلى هذا السواد!”، خلال بث مباشر للرحلة.