بقدرات هائلة لتعقب 300 هدف جوي، تحتفظ القوات الجوية الروسية بطائرة “ذهبية” فريدة من نوعها كقوة عسكرية في السماء.
والرادار الطائر الروسي هو نسخة حديثة من طائرة القيادة والإنذار الراداري المبكر من طراز “آ-50 أو”، وفقا لوسائل إعلام روسية.
وتحظى هذه الطائرة بقدرات على تعقب عشرات الأهداف الجوية ضمن دائرة نصف قطرها 600 كيلومتر وتوجيه مقاتلات إليها.
ويوفر استخدام “الرادار الطائر” الكثير من المزايا لطياري المقاتلات الروسية، الذين يتلقون المزيد من البيانات اللازمة لتدمير الأهداف الجوية للعدو.
لكن الغريب هو اعتماد زجاج قمرة قيادة طائرة “الرادار” على “أغطية ذهبية” في أعلاها وعلى جانبيها.
وبحسب مواقع عسكرية روسية فإن هذه الطبقات المذهبة تعد أغلى طلاء في القوات الجو-فضائية الروسية لقدرتها على حماية أفراد طاقم الطائرة من تأثير حقول الموجات الكهرومغناطيسية التي يرسلها الهوائي الضخم للكشف الجانبي والذي تم تركيبه على جسم الطائرة الروسية.
وتفتخر القيادة الجوية الروسية بامتلاكها “الرادار الطائر” الجديد، باعتباره من أغلى الطائرات في القوات الجو- فضائية، حيث تم تصميمه وتصنيعه على أساس طائرة النقل العسكري الروسية “إيل – 76 إم دي” في مركز “بيرييف” للتقنيات الجوية بمدينة تاغانروغ بجنوب البلاد.
