رحبت عائلة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة, بالتقارير الواردة حول بدء تحقيق أمريكي في مقتلها بالضفة الغربية.
وقالت العائلة في بيان تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه: “نستمد التشجيع من الأخبار التي تفيد بأن الولايات المتحدة فتحت تحقيقًا جنائيًا في مقتل عزيزتنا شيرين، قبل أكثر من 6 أشهر”.
وأضافت: “لقد طالبت عائلتنا بإجراء تحقيق أمريكي منذ البداية، وهذا ما يجب أن تفعله الولايات المتحدة عندما يقتل مواطن أمريكي في الخارج خاصة عندما تقتل مواطنة مثل شيرين على يد جيش أجنبي”، في إشارة إلى أن الراحلة تحمل الجنسية الأمريكية أيضا.
وأعربت العائلة عن أملها أن “تستخدم الولايات المتحدة جميع أدوات التحقيق المتاحة لها للحصول على إجابات حول مقتل شيرين ومحاسبة المسؤولين”.
وفي هذا الصدد، دعت جميع الأطراف التي لديها أي دليل إلى “الاستجابة لطلبات التحقيق من الولايات المتحدة وعدم الوقوف في طريق العدالة”، مؤكدة استعدادها لدعم هذا التحقيق.
لكنها أعربت عن أملها في أن يكون هذا التحقيق الذي تجريه الولايات المتحدة “مستقلاً وموثوقًا وشاملًا حقًا، متبعًا الأدلة التي يقودها ، صعودًا وهبوطًا في التسلسل القيادي”.
واعتبرت أن “هذه خطوة مهمة نحو المساءلة”.
ولم تعترف تل أبيب أبدا بمسؤوليتها عن مقتل أبو عاقلة أثناء تغطية اجتياح إسرائيلي لمخيم جنين، في مايو/أيار الماضي.
وأمس الإثنين،أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، يوم أمس، أنه لن يتعاون مع التحقيق الأمريكي، معتبرا القرار “خاطئا”.
وقال في تغريدة على تويتر إن القوات الإسرائيلية أجرت “تحقيقا مهنيا ومستقلا” وأطلعت المسؤولين في الولايات المتحدة على تفاصيله، دون ذكر طبيعة هذه التفاصيل.
تعليق إسرائيل وعائلة أبوعاقلة، جاء بعد تقارير إعلامية أمريكية أفادت بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يحقق في مقتل الصحفية.
غير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي رفض تأكيد أو نفي التحقيق الأمريكي في مقتل أبوعاقلة.
