القاهرة – مصطفى المصري:
لا تزال قضية مقتل شاب على يد “دجّال” في منطقة المرج بالعاصمة المصرية القاهرة، تتردد في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت وسائل إعلام محلية مصرية، تصريحات لأهالي منطقة بركة الحاج بالقاهرة، التي شهدت الواقعة المأساوية.
وتوفي الشاب (محمود راضي – 30 عاما)، على يد “دجال”، أثناء زعمه علاجه بـ”جلسة روحانية”.
قال “شكري”، من أهالي المنطقة، إن محمود تعرض خلال (الجلسة) للضرب على رأسه، حتى أصيب بنزيف في الوجه، لكن الحاضرين للجلسة اعتقدوا أن سبب النزيف “خروج الجن من جسده”.
وأضاف الشاهد في تصريحات لصحيفة “المصري اليوم”، أن الدجال استغل جهل الأسرة، وطالب والد المجني عليه بشراء “كرباج سوداني وآلة حديدية”، باعتبارها الأدوات التي سيستخدمها في “الجلسة الروحانية”.
وكانت السلطات المصرية، قد تمكنت من القبض على “الدجال”، المتهم بقتل شاب أثناء علاجه من المس، و4 آخرين من أسرة المتوفى.
وفي التحقيقات تبين أن الشاب مصاب بكدمات وسحجات جراء الاعتداء عليه بعصا خشبية وكرباج، كما تبين أن الضحية كان يعاني من أزمة نفسية جعلت أسرته تعتقد أنه مصاب “بمس”، وتبين أيضًا أن المعالج الروحاني قيد المجني عليه وضربه بالعصا حتى ساءت حالته.
