القاهرة – مصطفى المصري:
قضت محكمة مصرية، الخميس بإعدام ربة منزل وعشيقها؛ لاتهامهما بالاشتراك في قتل زوج المتهمة الذي هو صديق القاتل، وإشعال النيران في جثته.
صدر الحكم برئاسة المستشار ضياء الدين محمد أبو الوفا رئيس محكمة جنايات الزقازيق، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم ومحمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، في دلتا مصر، قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة لذكر في العقد الثالث من العمر، بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز معصوب العينين وبه جروح وكدمات وآثار حريق متفرقة بالجسم.
وبالفحص تم تحديد شخصية المجني عليه، ويعمل مبيض محارة، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة قسم شرطة القنايات، وتوصلت التحريات إلى وجود علاقة بين زوجة المجني عليه وزميله بالعمل مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة، بحسب صحيفة “الشروق” المحلية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود علاقة بينهما، حيث اتفقا على التخلص من المجني عليه، وأعد الثاني “توك توك” ومطرقة حديدية.
ويوم الجريمة، توجه القاتل لمسكن المجني عليه وبحوزته المطرقة، وكانت فـي انتظاره المتهمة الأولى داخل المسكن، وما أن شاهد القاتل، المجني عليه حتى خنقه بيده ثم ضربه بالمطرقة الحديدية على رأسه عدة مرات حتى فارق الحياة، وعصب عينيه وكبل يديه وقدميه ووضع جثته داخل بطانية، وتوجه بها داخل “توك توك” لمنطقة مهجورة، وسكب كمية من البنزين عليها وأضرم النيران بها ولاذ بالفرار.
وبمواجهة المتهمين بالتحريات والأدلة، اعترفا بارتكاب الواقعة، وأرشدا عن التوك توك والأداة المستخدمين في ارتكاب الواقعة. وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على جهات التحقيق قررت إحالتهما محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق.
