حلّت المطربة المغربية سميرة سعيد، ضيفة على برنامج “مع الشريان” من تقديم الإعلامي السعودي داود الشريان، والذي يبث عبر قناة “mbc1”.
وخلال المقابلة التليفزيونية، تحدثت سميرة سعيد عن جوانب خفية في شخصيتها الفنية، وروت قصة لقاء نادر جمعها بالفنانة الراحلة ليلى مراد، ضمن مجموعة من الوجوه الغنائية الصاعدة في ذلك الوقت.
وقالت: “بعد ما عملت أغنية (الحب اللي أنا عايشاه) سمع الملحن المصري بليغ حمدي بوجودي في القاهرة فاتصل بي وعرض علي المشاركة في برنامج يعده يحمل اسم (جديد في جديد)، ويقدم مجموعة من المواهب الجديدة في ذلك الوقت ومنهم سوزان عطية ومحمد ثروت وأنا، وكشف لي عن أن ليلى مراد ستشارك في البرنامج وهي محاولة لإعادتها للغناء.
وأضافت : “التصوير كان في أبوظبي وقمنا بتحضيرات استغرقت شهرين أو ثلاثة أشهر، إلى جانب شهرين تقريبا في أبوظبي، وكنا نسجل أغنية ونصور البرنامج في اليوم التالي، وكانت ليلى مراد موجودة معنا، والأغاني التي تم تسجيلها في ذلك الوقت أشعر أنها جميلة ومختلفة إلى اليوم”.
وخلال المقابلة دافعت سميرة سعيد عن الانتقادات التي تعرضت لها عام 1997، بسبب غنائها مع مطربة يهودية في الفاتيكان، وهو الحفل الذي حضره بابا الفاتيكان وأقيم في إطار حوار الأديان قائلة: “الحفل ضم مطربة تمثل الديانة اليهودية، ومطربة أخرى تمثل المسيحية، وأنا كمطربة ممثلة للإسلام في إطار حوار الأديان”.
وأضافت ليلى مراد: “هذه المناسبات مهمة بالنسبة لي لأنها تحقق التقارب بين المتدينين، فنحن كلنا نعيش على الكرة الأرضية، ولكل شخص معتقده وتحكمنا جميعا الإنسانية والقوانين التي وضعها الله في الأديان وتحث جميعها على نفس المبادئ”.
